تعاني معظم الأندية اليمنية من فقر مدقع يحول دون إمكانية تطوير قدراتها الفنية والارتقاء بألعابها المختلفة في الوقت الذي تكتفي السلطات المحلية بممارسة دور المتفرج اللبيب دون محاولة الإسهام بتخفيف جزء من معاناة هذه الأندية ولو من مخصصات ال30 % المستقطعة من إيرادات صندوق النشء. وحده أمين العاصمة “عبدالقادر هلال” من تخلى عن هذا الدور السلبي لمحافظي المحافظات - رؤساء المجالس المحلية - لينثر عطاياه ودعمه السخي على أندية صنعاء دون استثناء، ابتداء من الشعب مروراً بالوحدة واليرموك وآخرها الأهلي الذي منحه 20 مليون ريال قبل أيام إضافة إلى تأثيث النادي على نفقة المجلس المحلي لأمانة العاصمة. هلال استحق بجدارة انتزاع لقب المسئول الرياضي الأول من محافظين كثر، ملأوا الدنيا ضجيجاً بدعمهم الهلامي على صدر الصفحات الرياضية ليحولوا إداريي الأندية إلى مجرد شحاتين على أبوابهم في وقت لاتزال معظم أندية هذه المحافظات تشكو من حالة عوز وفقر شديدين.