حصدها رومينيجه ففاز بالكأس روسي.. بلاتيني فحقق المونديال مارادونا .. خوليت فكتبت البطولة العالمية لماتيوس .. باجيو فنال الكوبا روماريو .. رونالدو ففاز زيدان بالكوب دي موند .. فيجو فحقق رونالدو موندياله .. رونالدينيو وميسي .. فتوج كانافارو ثم إنييستا. على مدار السنوات التي تسبق كأس العالم يكون اللاعب المتوج بجائزة الفيفا لأفضل لاعبي العالم على رأس الترشيحات للفوز بالمونديال، وربما يكون الوضع مختلفاً هذه السنة لأن الفائز هذا العام (كريستيانو رونالدو) منتخب بلاده (البرتغال) غير مرشح من الأساس لإحراز الكأس. ميسي 2010 في كأس العالم 2010، حلمت جماهير أمريكاالجنوبية بمنتخب البرازيل بطل كأس العالم للقارات للفوز بالكأس، ومنتخب الأرجنتين بقيادة لاعب الفيفا لعام 2009 ليونيل ميسي ليحرز مونديال جنوب إفريقيا، خاصة أن التاريخ يقول أن أوروبا لا تتوج بعيداً عن أرضها، وهو ما لم يحدث في ظل وجود الجيل الذهبي لمنتخب الماتادور الإسباني. ورغم أن القائمة الأرجنتينية في 2010 كانت مدججة بترسانة من النجوم أمثال: كارلوس تيفيز وسيرخيو أجويرو والمخضرم خوان سبستيان فيرون وبطل نهائي دوري أبطال أوروبا دييجو ميليتو ومهاجم ريال مدريد جونزالو هيجواين والصاعد الموهوب أنخيل دي ماريا ومدافعين من نوعية مارتين ديميكليس وجابريل هاينزه إلا أن القيادة الفنية لدييجو أرمندو مارادونا لم تجلب الكأس للتانجو. هذه الكتيبة وإذا قمنا باستثناء فيرون منها، سنجد أنها مرشحة بقوة للتتويج بكأس العالم مع الثلاثي البرازيل - ألمانيا - إسبانيا. رونالدينيو 2006 قبلها كان البرازيلي رونالدينيو هو صاحب الجائزة في 2004 و2005 بالإضافة للتتويج بدوري الأبطال الأوروبي قبل انطلاق المونديال بأقل من شهر، لكن البرازيل التي كانت كعادتها المرشح الأول للفوز ، وبدأت بالفعل البطولة بأربعة انتصارات دون مقاومة بالدورين الأول وثمن النهائي: كرواتيا (1-0) وإستراليا (2-0) واليابان (4-1) وغانا (3-0)، سقطت أمام سحر الأسطورة زين الدين زيدان صانع هدف المباراة الوحيد لتيري هنري. فيجو 2002 أوقعت قرعة مونديال 2002 فرقة لويس فيجو البرتغال المتأهلة لنصف نهائي كأس أمم أوروبا قبل عامين والتي خرجت بالهدف الذهبي ضد جيل فرنسا الذهبي، برازيل أوروبا مع المنظم كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية وبولندا. وإذا قمنا بتفنيد المجموعة سنجد أن أمريكا في 2002 قدمت أفضل مونديال لها وذلك بعد احتلال المركز الثالث في كأس القارات 1999 قبل ثلاث سنوات حيث نجحت في التأهل لربع نهائي المونديال الذي افتتحته بالفوز 3-2 على البرتغال، بينما كتبت كوريا الجنوبية تاريخاً آسيوياً باحتلال المركز الرابع – كلاهما خرج أمام ألمانيا – وكلاهما فاز على فرقة أفضل لاعبي العالم 3-2 افتتحت البرتغال مسيرتها بخسارة من أبناء العم سام، و1-0 كتبت نهاية البورتوجيز على أيدي كتيبة جوس هيدنيك. رونالدو 98 في 1998 كانت البرازيل حاملة لقب الكأس .. رونالدو أفضل لاعبي العالم في أخر عامين .. السامبا أبطال القارات وكوبا أمريكا .. البرازيل تأهلت للنهائي ورونالدو له أربعة أهداف ويفصله هدفين عن لقب الهداف. وكما تكرر في 2006 حدث في 98 .. في ملعب حديقة الأمراء قاد زين الدين زيدان فريق الديوك للتتويج أمام أعين رئيس الجمهورية جاك شيراك برأسيتين قبل أن يكمل إيمانويل بيتيت الثلاثية في نهاية المباراة كاتباً تاريخاً جديداً للديوك. باجيو 94 ربما كان روبيرتو باجيو هو أكثر لاعب متوجاً بالكرة الذهبية كان قريباً من إحراز كأس العالم وذلك في صيف 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية عندما تأهلت إيطاليا للقاء النهائي وواجهت البرازيل وأنهت المباراة بالتعادل السلبي لكن ركلات الترجيح وبالتحديد الركلة التي أهدرها باجيو كتبت نهاية حلم الفنان الإيطالي. واستحدثت جائزة الفيفا للاعب العام في 1991 علماً بأنها كانت جائزة فرنسا فوتبول من 1956 وحتى 90 ، قبل أن يدمجا في 2010: وبما يلي قائمة بأسماء اللاعبين المتوجين بالجائزة والفرق المتوجة بالمونديال في السنة التالية: 1957 : الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو .. 58 : البرازيل بطلة العالم 1961: الإيطالي عمر سيفوري .. 1962: البرازيل بطلة العالم 1965: إيزبيو البرتغالي .. 1966: إنجلترا بطلة العالم 1969: جياني ريفيرا الإيطالي .. 1970: البرازيل بطلة العالم 1973: يوهان كرويف الهولندي .. 1974: ألمانيا بطلة العالم 1977: الدنماركي آلان سيمونسين .. 1978: الأرجنتين بطلة العالم 1981: الألماني كارل هاينز رومينيجه .. 1982: إيطاليا بطلة العالم 1985: الفرنسي ميشيل بلاتيني .. 1986: الأرجنتين بطلة العالم 1989: الهولندي ماركو فان باستن .. 1990: ألمانيا بطلة العالم