على الرغم من أن تصريح البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي أن ليفربول هو الأوفر حظا في المنافسة على لقب البريميرليج هذا الموسم، قد خرجت من "السبيشيال وان" ضمن جملة تصريحات يطلقها لوضع الضغوط على منافسيه، إلا أن ذلك التصريح على وجه الخصوص قد يكون الأقرب للواقع.. حيث أن المدرب البرتغالي قد بنى رأيه على أساس أن الليفر غير مرتبطة بمشاركة أوروبية على عكس منافسيه مانشستر سيتي وتشيلسي وآرسنال، الذين تنتظرهم مواجهات قوية في البطولة. حيث أن الليفر بخسارته أمس أمام أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، قد أصبح أمام جبهة واحدة فقط ليقاتل فيها وهي البريميرليج، بعد أن كان قد خرج في وقت سابق من كأس انجلترا على يد مانشستر يونايتد حينما خسر بهدف نظيف. وسيصبح لدى ليفربول أفضلية الراحة للاعبية، الذين لن يضطروا لخوض المباريات بضغط شديد، وهو الأمر الذي سيؤثر بصورة إيجابية على لاعبيه، وكذلك سيساهم في تعافي المصابين سريعا واكتمال صفوف الفريق. ولعل تلك الأفضلية التي يمتلكها براندن رودجرز في الليفر قد لا تتوفر لأقرانه من مدربي الأندية الأخرى التي تنافس على قمة البريميرليج وفي دوري الأبطال في الوقت نفسه، فمباريات منتصف الأسبوع بالنسبة للأندية الإنجليزية تمثل عائق كبير في سبيل منح اللاعبين الراحة البدنية اللازمة، ولعل أكثر المتضررين هو مانشستر سيتي الذي تجرع من كأس الإصابات كثيرا. الأكثر من ذلك أن مباريات الليفر الحاسمة مع المنافسين المباشرين ستكون مؤجلة، وبالتالي فإن عملاق الأنفيلد، أمام فرصة لتجميع أكبر قدر من النقاط قبل الاصطدم بالسيتي وتشيلسي في الجولتين 34 و36 من الدوري، وبالتالي ستكون الخيارات متاحة في ذلك الوقت أمام ليفربول للخروج بالنتيجة الأمثل في المباراتين إذا ما نجح في تحقيق غايته خلال المباريات التي تسبقها.