قبل يوم من المواجهة المرتقبة التي تجمع بين ميلان الإيطالي وأتليتكو مدريد الإسباني على ملعب الأخير، تتضح عدة حقائق عن الفريق والتي يمكن من خلالها أن نستخلص كيف يتحدث التاريخ وإلى أين يمكن أن تسير الأمور في ملعب فيسنتي كالديرون أيضا. الحقائق المذكورة والتي أوردها موقع إنجليزي قد تكون غير مرتبطة بشكل مباشر بالأمور الفنية ولكنها تبقى حقائق تاريخية عن الفريقين. 1- عودة بالوتيللي غاب النجم الإيطالي الدولي عن صفوف الميلان في المباراة الأولى التي جمعت بين الفريقين بسبب إصابة في الكتف وها هو يعود مرة أخرى للظهور في الأضواء خلال مباراة الإياب غدا ليكون من بين أبرز العناصر التي ستتابعهم عدسات التلفزيون لما لديه من إمكانيات كبيرة. 2- عقدة دور ال 8 أتليتكو مدريد لم يتأهل لدور الثمانية في البطولة منذ عام 1997 وهو ما يجعله أمام مهمة تاريخية بمواجهة الميلان غدا، ولكن في الوقت نفسه لا ننسى أن الاتليتي فاز قبل عامين بلقب اليوروبا ليج.، وفي المقابل فإن الميلان لم يسبق له أن تجاوز هزيمة في عقر داره وعوضها في البطولة الأوروبية على ملعب المنافس منذ موسم 1955-1956، عندما فاز الميلان في ذلك الوقت على ساربوركين الألماني. 3- مواجهة بلا خوف الحسابات متشابهة لكل مدرب فنتيجة مباراة الذهاب ليست محسومة ولن تكون كذلك، وفي الوقت الذي يحاول فيه الميلان أن يتعافى وينفض عن نفسه غبار نتائج الموسم الحالي في الدوري الإيطالي، فإن دييجو سيميوني في الأتليتي يحاول أن يؤدي بنفس ثقة مشواره في الليجا حيث يحتل وصافة الترتيب حاليا، الميلان يسعى لأن يكرر الأداء الذي قدمه في مباراة أتليتكو في سان سيرو حيث حرمته العارضة 3 مرات من التهديف. 4- قائمة مكتملة يحظى أتليتكو مدريد فرصة عودة النجم دييجو كوستا الذي غاب عن المباراة الماضية أمام سيلتا فيجو، فضلا عن جاهزية دييجو جودين قلب الدفاع، ولاعب الوسط أردا توران، وبالتالي فإن صفوف الفريق الإسباني مكتملة. 5- ميلان المجهد وأتليتكو الطموح يخوض ميلان مباراة الغد بعد أت استعاد عدد من اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في مباريات منتخبات بلادهم وعادوا لمباراة ميلان مع أودينيزي والتي خسرها الروسونيري الامر الذي دفع أدريانو جالياني نائب رئيس النادي الإيطالي يتحدث عن إجهاد لاعبيه وضغط جدول المباريات المحلية والأوروبية. في المقابل فإن أتليتكو مدريد يبحث عن لقبه في الليجا لأول مرة منذ 18 عاما، وهو ما يخلق لديه دوافع الفوز في كل مباراة بما فيها دوري الابطال أيضا.