حقق فريق برشلونة الليلة فوزاً هاماً على أتلتيك بلباو حافظ من خلاله على أماله في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم. مع تبقي أربع مباريات للبرسا وأتلتيكو مدريد وخمس لريال مدريد والفارق النقطي ليس أكثر من أربع نقاط بين البرسا والمتصدر أتلتيكو مدريد فإن كل شيء حائز والسباق مازال مفتوحاً على مصراعيه لحصد لقب الليجا بين ثلاثي المقدمة. برشلونة يملك مبارتين على أرضه هذا الموسم منها مباراته أمام أتلتيكو مدريد ولو فاز بها برشلونة فإنه سينتظر تعثر واحد فقط لأتلتيكو من مبارياته الثلاث المتبقية. في حين سيذهب برشلونة لملاقاة فياريال والتش في مواجهتين على البرسا الفوز بهما لحصد لقب الليجا. في المقابل فإن أتلتيكو مدريد يملك ثلاث مباريات خارج القواعد وهي مواجهات صعبة جداً أمام كل من فالنسيا وليفانتي وبرشلونة ويستضيف فريق ملقة العنيد هذا إلى جانب مواجهتين من العيار الثقيل أمام تشلسي خلال أسبوعين حيث من المنتظر أن تنال الكثير من أتلتيكو مدريد. ريال مدريد بدوره مازال يملك خمس مباريات ثلاثة منها على أرضه أمام أوساسونا وفالنسيا وإسبانيول واثنتين خارج القواعد أمام سلتا فيجو وبلد الوليد هذا إلى جانب يتخللهم معركتي تحطيم عظام أمام بايرن ميوينخ في دوري الأبطال والبرسا ينتظر تعثر واحد فقط لا غير للريال من أجل إزاحته عن طريق المنافسة. ليونيل ميسي بدوره عاد لزيارة الشباك الليلة بهدف في مرمى بلباو قلصت الفارق بينه وبين دييجو كوستا وكرستيانو رونالدو إلى هدف وهدفين على التوالي أي أن صراع هداف الليجا مازال مشرعاً. عودنا ميسي بأن يدك شباك الخصوم بشكل متتالي عندما يمر بفترة صعبة كالتي مر بها في الأسابيع الأخيرة وينفجر أهدافاً مجرد ما يعود إلى التهديف وهذا ما حصل الليلة وسننتظر ميسي متفجر في المباريات المتبقية قد يحصد من خلالها لقب الهداف وذلك بعد أن غاب لأكثر من شهرين ونصف عن المنافسات للإصابة. عودتنا كرة القدم بأن لا مستحيل فيها.. تنقلب موازينها بين ليلة وضحاها وقد تنقلب أيضاً في الأسابيع الأربعة القادمة ويحصد البرسا لقب الليجا وميسي لقب الهداف.. حينها كيف سيكون الحال؟ سنقول بأن البرسا في أسوأ أحواله حصد لقب الليجا وميسي في أدنى درجاته حصد لقب هداف الليجا بعد أن جاء من بعيد.. بعيد جداً. حينها سنقول بأن الكبار يمرضون.. لكن لا يموتون.. ولنا حديث اَخر حينها.