عمّد حامل اللقب هبوط أول فريق الى دوري الدرجة الثانية رسمياً بعد أن سحق جاره 22 مايو بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمعهما في إطار الجولة الحادية والعشرين من الدوري العام لكرة القدم. وكانت هذه المباراة بمثابة رصاصة الرحمة على فريق مايو حسابياً في حين الفوز يمكن أن يضمن البقاء وفي حال الخسارة أو التعادل يكون رسمياً هابطا الى الدرجة الثانية، ولم يستطع فريق مايو أن يصمد أكثر من 25 دقيقة حتى قطع تأشيرة الرحيل الى الثانية بعد أن تلقت شباكه الهدف الأول الذي جاء بواسطة لاعب اليرموك المميز عبدالواسع المطري وأضاع اليرموك أكثر من هدف محقق في الشوط الأول ولكن دفاعات مايو كانت أكثر تماسكاً رغم انه لم يقدم ما يشفع له في هذا الشوط ليدخل الفريقان الى غرفة التبديلات بتقدم يرموكي مستحق عطفاً على الأداء الذي قدمه في هذا الشوط. في الشوط الثاني بدأت حرب المدربين تشتعل وكانت التغييرات هجومية حيث أشرك مدرب اليرموك مهاجمه محمد العبيدي, في حين أشرك عبدالملك ثابت مدرب مايو لاعبه عبدالإله شريان وكان العبيدي مزعجاً جداً للفريق الأصفر وكاد يسجل الهدف الأول بعد دخوله بدقيقتين ومن كرة أخرى مررها للمندفع من الخلف عبدالواسع المطري سددها المطري بغرابة وكاد حسن عناد لاعب مايو تسجيل هدف التعديل قبل أن يضيف اللاعب أحمد الحيفي هدفاً ثانياً جميلاً بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء انتهت داخل الشباك لحارس مايو وهو الهدف الذي استفز لاعبي مايو كثيراً واتجهوا نحو الهجوم بغية التعديل لأنه لا يوجد ما يخسرونه لكن لاعبي اليرموك كان تراجعهم منظما ولم يستطع مايو من التسجيل في باقي الدقائق وعند الدقيقة الأربعين من زمن الشوط الثاني كان المطري على موعد مع هدف ثان اعتلى به صدارة الهدافين المحليين وثاني هدافي الدوري وسط فرحة من لاعبي وجماهير اليرموك المتواجدين في المباراة.. وحين كان الجميع ينتظر صافرة النهاية وفي الوقت المبدد والمحتسب بثلاث دقائق استطاع ناصر جعمول من تسجيل هدف شرفي لفريق مايو بعدها أعلن الحكم صافرة النهاية وهبوط مايو رسمياً الى دوري المظاليم بعد موسم واحد فقط قضاه في الدرجة الأولى. أدار اللقاء بنجاح أمين ردمان “ساحة” وساعده عبدالسلام قاسم وحسن خليل ورابعاً علوي الحرازي وراقب المباراة فنياً الدولي المعتزل أحمد الشريف وإدارياً محمد الروحاني. أنذر بالأصفر كل من أكرم اليحيري وجنيدو من لاعبي مايو ومحمد العبيدي ومروان بسباس وصالح الرقيي وعصام الذبحاني من جانب اليرموك.