شنت بعض وسائل الإعلام الإلكتروني حملة موجهة ومنظمة ضد أحد وزراء حكومة الوفاق الوطني وأحد الوجوه الشابة فيها والذي يعتبره الكثير من المتابعين والمختصين أحد أكثر وزراء الحكومة نجاحا خلال الفترة التوافقية . وعلى الرغم من النجاحات المتتالية التي حققها الوزير الشاب إلا أنه كما يبدو وأن للنجاح أعداء وهنا يكمن السر في تلك الحملة الشرسة والمتزامنة مع الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا خلال الفترة الحالية . وتناقلت مواقع الكترونية فيديو لشاب أمام السفارة اليمنية في القاهرة، مدعية كذبا بأنه لاعب المنتخب الوطني السابق توفيق عبد الجليل، وأنه توفي بعد ذلك نظراً للإهمال الذي تلقاه من قبل الوزارة. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر خاصة من العاصمة المصرية القاهرة بأن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو أحد الجرحى الذين أصيبوا خلال ثورة الشباب السلمية، وليس لاعب المنتخب الوطني السابق توفيق عبدالجليل. ونقل الموقع عن إبراهيم الجهمي مسؤول المغتربين في مصر وشمال أفريقيا ل"المصدر أونلاين" إن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو توفيق الصراري وهو أحد شباب الثورة، حيث أصيب برصاصة في فخذه أثناء الثورة ما تسبب في تهشم عظامه ولا زال على قيد الحياة . ويظهر الصراري في الفيديو الذي نشرته فتاة مصرية على صفحتها بالفيسبوك، وقالت إن المسؤولين في السفارة كانوا يتفرجون إليه من النافذة وهو ملقي على الأرض امام مبنى السفارة اليمنية في القاهرة، ويناشد بسرعة علاجه، ولم يقوموا بأي شيء تجاهه. لكن الجهمي قال ل"المصدر أونلاين" إن الصراري حضر للسفارة الثلاثاء الماضي الساعة السابعة مساء واخبره الأمن، بان يحضر في صباح اليوم التالي كي يقابل المسؤولين بالسفارة، مضيفاً "بأنه للأسف اصيب بحالة نفسية تطورت الى هستيريا دفعته لتحطيم نوافذ احدى سيارات السفارة وكان يصرخ طالبا العون والمساعدة". وأضاف "قامت السفارة بإيوائه، ثم اليوم التالي اتصلت بسكرتير رئيس الوزراء وبالجهات المختصة باللجنة الوزارية التي كانت معنية بعلاج الجرحى ولكنهم افادوا بانه يوجد صندوق خاص لذلك واعطونا رقم رئيسة الصندوق". وتابع "تواصلت على الفور بالأستاذة سارة عبد الله حسن رئيس صندوق رعاية اسر الشهداء وجرحى ثورة 11 نوفمبر والحراك السلمي وعرضت عليها مشكلة المواطن الجريح، وافادت بأنها تعرفه ولكن الصندوق لم يقم بأرساله الى مصر وان الجريح سبق وان تسبب بمشاكل وفوضى بل وتهجم على احد موظفيها مما استدعاها لإبلاغ قسم الشرطة عنه وعن مشاكله". وكان لاعب المنتخب الوطني السابق توفيق عبدالجليل، توفي الثلاثاء الماضي بأحد مستشفيات القاهرة بعد مرض عضال اصابه منذ سنوات طويلة. ولعب عبدالجليل مدافعاً في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، حيث لعب لفريقي المجد الزهرة والمنتخب الوطني. وقال الجهمي ل"المصدر أونلاين" ان اللاعب توفيق عبد الجليل، لم تكن السفارة تعلم بوجوده في مصر.
وأضاف "لم يخبرنا احد عنه واستعلمت عن الموضوع وتفاصيله واكدوا لنا انه جاء مع من يرافقه للعلاج وهناك تواصل بينه والاتحاد العام لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة اما السفارة فلم يصلها اي خبر منذ وصلهم حتى وفاته ورحيل جثمانه لأرض الوطن". الجدير بالذكر أن وزير الشباب والرياضة في حكومة الوفاق الوطني الشاب معمر الإرياني هو أحد انجح الوزراء في الحكومة الحالية ويرصد الرياضي نت فيما يلي أهم الإنجازات الشبابية والرياضية التي تحققت خلال فترة الوزير الإرياني : * اعداد وتجهيز قانون تاريخي للرياضة اليمنية * اجراء الانتخابات للاتحادات الرياضية والأندية * رفد موازنة صندوق رعاية النشء بقرابة الميار ريال * انضمام اليمن كاملا الى منظومة الألعاب الرياضية الخليجية * رفع مخصصات الأندية الرياضية اليمنية بنسبة 300% * رفع مخصصات الاتحادات الرياضية * منح رواتب للاعبي المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب * زيادة مخصصات اللاعبين في المشاركات الخارجية * انشاء اللجنة الباراولمبية المختصة برياضة المعاقين * التأمين الصحي الشامل للاعبي المنتخبات الوطنية * إنشاء محكمة التحكيم الرياضي * تحقيق بطولات عالمية وعربية وأسيوية ولأول مرة * استضافة بطولة عالمية لأول مرة في تاريخ اليمن * التأمين الصحي الشامل والتأمين على الحياة لموظفي وزارة الشباب