حقق المنتخب البرازيلي بقيادة نجمه نيمار فوزا هاما على نظيره الأرجنتيني بقيادة ميسي بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما ظهيرة السبت على ملعب العش الطائر بالعاصمة الصينية بكين . المباراة لم تأخذ الطابع الودي على الإطلاق بسبب الندية التي ظهرت على اللاعبين في داخل أرضية الملعب والتي رافقها بعض الكرات الخشنة من قبل لاعبي الفريقين. الأرجنتين كانت المبادرة من كرة طويلة لدي ماريا كاد أن يسجل منها اجويرو الهدف الأول للتانجو في الثانية العشرين من بداية الدقيقة الأولى للمباراة. وتوالت الفرص الأرجنتينية تباعا مع سيطرة واضحة للاعبي الأرجنتين لمجريات الشوط الأول ليخطف مهاجم البرازيل ديغو تارديلي الهدف الأول بعد خطأ للاعبي دفاع التانجو عند الدقيقة 28. وحاول المنتخب الأرجنتيني الرجوع الى أجواء المباراة وكثف محاولاته ليتحصل على ضربة جزاء بعد عرقلة لاعبه دي ماريا داخل منطقة جزاء أضاعها النجم ميسي الغير موفق تماما بعد تصدي الحارس جيفرسون لها وعادت الى روخو ارسلها خارج الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم السيلساو بهدف نظيف. الشوط الثاني بدأ مغايرا تماما لما بدا عليه الشوط الأول وربما شكلت اضاعة ضربة الجزاء نقطة تحول في المباراة لصالح المنتخب البرازيلي الذي كسب الثقة تماما وامتلك مساحات الملعب كاملة وسط توهان نجوم المنتخب الأرجنتيني وخصوصا من النجم ليو ميسي الذي أضاع الكثير من الفرص السهلة ولعب الكثير من الكرات الخاطئة على غير العادة. ورغم التغيرات التي أجراها المدرب تاتا مارتينو الا أنها لم تغير من الشاكلة الفنية لوصيف بطل كأس العالم فيما كان الفريق البرازيلي متجانسا في صفوفه وتألق العديد من لاعبيه ليسهمو في سيطرة السيلساو على مجريات شوط المباراة الثاني واضافة هدف التعزيز من كرة أركنية وصلت الى المجتهد تارديلي وضعها في شباك الحارس روميرو عند الدقيقة 64 وسط توهان لاعبي خط الدفاع الأرجنتيني. وأضاع النجم نيمار العديد من الفرص السهلة والمحققة لتسجيل المزيد من الأهداف لتنتهي المباراة بفوز السيلساو وتتويجه بكأس السوبر كلاسيكو. المباراة شهدت عودة النجم الدولي كاكا الى المنتخب البرازيلي عند الدقيفة 80 من المباراة كلاعب بديل فيما شهدت الدقيقة الأخيرة مشاركة رمزية للمهاجم روبينيو لم يلمس خلالها الكرة.
