نشرت صحيفة سبورت الكتالونية تقريراً مثيراً اليوم الثلاثاء بشأن تدخل المدير الفني للمنتخب الإسباني فيثينتي ديل بوسكي بنفسه لإثناء مدافعه جيرارد بيكيه عن الاعتزال الدولي المبكر عقب إخفاق الخروج المهين من الدور الأول في مونديال البرازيل 2014. وبحسب الصحيفة، فقد شعر مدافع برشلونة بأنه كان كبش الفداء الذي ضحت به صحافة بلاده عقب الهزيمة المخزية في افتتاح كأس العالم على يد هولندا ب5-1، خصوصاً بعدما أبعده ديل بوسكي عن التشكيل الأساسي برفقة زميله تشافي هيرنانديز في المباراة التالية أمام تشيلي، بينما أبقى على كلٍ من الثلاثي إيكر كاسياس، سيرخيو راموس وتشابي ألونسو، فيما تم وصفه حينها بأنه انحيازٌ واضحٌ من المدرب المخضرم تجاه لاعبي الميرينجي الذي أشرف على تدريبه سابقاً. وأشارت الصحيفة لواقعةٍ أخرى تؤكد الانقسام الذي حدث حينها في صفوف لاروخا، إذ لم يعود كلاً من المدافع البالغ عمره 28 عاماً ولاعب الوسط سيسك فابريجاس إلى إسبانيا عقب انتهاء البطولة برفقة باقي لاعبي المنتخب، مفضلين السفر للتنزه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومما يزيد من الطين بلة، فقد تم استبعاد بيكيه من أول مباراةٍ دوليةٍ للإسبان عقب كأس العالم، فيما تم الإعلان عنه حينها أنه بداعي الإصابة، بينما كشفت سبورت أن السبب الحقيقي كان استمرار غضب بيكيه منذ نهاية المونديال، وتفكيره الجدي في الاعتزال. على أي حال، فقد اختتمت الصحيفة تقريرها بأن ديل بوسكي قد نجح في إقناع بيكيه بتأجيل اتخاذ تلك الخطوة وعدم السير على درب زميليه المخضرمين تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو، إذ حصل على وعدٍ من بيكيه بعدم الحديث في ذلك الأمر قبل انتهاء بطولة يورو 2016 القادمة، والتي قد تكون الأخيرة للمدرب الشهير في مسيرته الطويلة مع منتخب بلاده.