البداية السيئة للأرجنتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 اروسيا، تزيد الضغوط على ليونيل ميسي من أجل التعافي بسرعة من إصابته والعودة للمشاركة رفقة منتخب بلاده. الطاقم الطبي للبلاوغرانا حدد شهرين كاملين لتعافي ميسي بشكل كامل، وعودته في مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد. لكن خسارة الأرجنتين أمام الإكوادور، جعلت المنتخب يحلم بشفاء نجمه باكرا للمشاركة ضد البرازيلوكولومبيا، وهذا ما يرفضه برشلونة، خوفا من تفاقم الاصابة. ومن الواضح أنه ميسي يقع الآن بين تيارين قويين: مصالح منتخب بلاده، في ظل نوبة الذعر التي تجتاحه من احتمال عدم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ سنة 1970. والخوف من تفاقم إصابته وعدم اللحاق بمباراة الكلاسيكو يوم 21 نوفمبر المقبل. في الوقت الراهن، هناك توتر كامن بين مصالح كل من المنتخب الأرجنتيني ونادي برشلونة، من شأنه أن يتخذ شكلا آخر مع اقتراب الكلاسيكو ومباراتي كولومبياوالبرازيل. وكانت مخططات النادي الكتلوني هي استعادة اللاعب ضد ريال مدريد، لكن نتائج منتخب التانغو قد تغير هذا الأمر. النادي لا يمكنه أن يفعل شيئا لأن المنتخب الأرجنتيني مغطى من قبل الفيفا فيما يخص المطالبة بلاعبه. لذلك، فإن أفضل حل هو التحاور بين الطرفين، على الرغم من أن تصريحات تاتا مارتينو، الذي يحافظ على تدفق مستمر من المحادثات مع ميسي، تشير إلى أن المنتخب يحاول استعادة ليو في أقرب وقت.