بعد خروج منتخبي الاورغواي والبرازيل من منافسات دور الثمانيه لمونديال روسيا فقد فضلت النسخه رقم 21 من بطولات كأس العالم لكرة القدم البقاء في اوروبا القارة العجوز وذلك للمرة الرابعة على التوالي بعد 2006 و2010 و2014 حيث كان منتخب ايطاليا بطلا لمونديال 2006 الذي اقيم في المانيا وتوج منتخب اسبانيا بلقب مونديال 2010 الذي اقيم في جنوب افريقيا واحرز المنتخب الالماني لقب مونديال 2014 الذي اقيمت منافساته في البرازيل . وبوصول منتخبات كل من : بلجيكافرنساكرواتياانجلترا إلى المربع الذهبي للمونديال الروسي فإن اللقب العالمي في نسخته رقم 21 والمقامه حاليا في روسيا فضلت البقاء في اوروبا. بلجيكا المرعبة تواجه فرنسا المدججة بالنجوم: يوم بعد غدا الثلاثاء ستكون انظار كل عشاق ومتابعي منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا متجهة صوب العاصمه الروسيه موسكو لمتابعة أحداث المباراة الهامة والمنتظرة التي ستجمع المنتخب الفرنسي المدجج بالعديد من النجوم الكبار مع منتخب بلجيكا الذي يرشحها الكثير من الخبراء والمهتمين ليكون الفارس الجديد الذي يملك كل الأسلحة (الكروية ) التي تؤهله ليكون البطل الجديد لكأس العالم 2018 . بالنظر الى كل النتائج والمستويات التي قدمها لاعبو المنتخب البلجيكي طوال المباريات الخمس التي خاضوها في المونديال حتى الان. وحققوا الفوز في تلك المباريات وفيها سجل مهاجمي المنتخب البلجيكي 13 هدفا ليكون اقوى خط هجوم في العرس الكروي العالمي وحتى مع استقباله خمسة أهداف في مرماه فإن خط دفاع بلجيكا يعتبر من أقوى الدفاعات في مونديال روسيا . وتبدو مهمة منتخب بلجيكا صعبة جدا عندما يواجه منتخب فرنسا يوم الثلاثاء القادم بالنظر إلى قوة منافسه المنتخب الفرنسي المدجج بالعديد من النجوم الكبار وصاحب النتائج والمستويات المتميزة التي قدمها لاعبو المنتخب الفرنسي خلال المباريات الخمس التي خاضوها وفيها حققوا الفوز أربع مرات وتعادلوا سلبيا مع منتخب الدنمارك في ختام منافسات الدور الأول للعرس الكروي العالمي حيث كان المنتخبين قد ضمنا رسميا التأهل إلى الدور الثاني للمونديال . كتيبة المدرب ديديه ديشامب مدرب الديوك الفرنسية ستكون على موعد مع منتخب بلجيكا حيث يتوقع أن تكون مواجهة المنتخبين بمثابه الاختبار الحقيقي خصوصا للمنتخب الفرنسي وهي كذلك لكتيبة روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا حيث سيكون مطالبا هو ولاعبيه باثبات جدارتهم واحقيتهم بالوصول إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخ الكرة البلجيكية خصوصا بعد نجاح نجوم بلجيكا في تخطي عقبه منافسهم القوي منتخب البرازيل في دور الثمانية بهدفين مقابل هدف.
طموحات الانجليز القوية تصطدم برغبة الكروات بالانضمام للعظماء ويوم الأربعاء الموافق 11 يوليو الجاري يلتقي المنتخب الانجليزي من نظيره المنتخب الكرواتي في الساعة التاسعة بتوقيت صنعاء.. المواجهة المرتقبة بين انجلتراوكرواتيا ضمن مباريات المربع الذهبي للمونديال الروسي ستكون قمة في الندية والإثارة ومن الصعب جدا التكهن أو توقع النتيجة التي ستؤول اليها المباراة وذلك نتيجة للأسلوب الذي يلعب به المنتخبين الكرواتي والانجليزي فكلاهما يفضل شاكله (2/4/4 )وهي الطريقة المعروفة عنهما وتتميز باللعب الحذر والمتوازن جدا بين الهجوم والدفاع على الورق تبدو كفة المنتخب الانجليزي هي الأرجح لعبور منتخب كرواتيا ومن ثم الوصول إلى المباراة الختامية وتحقيق الطموح أو الحلم الذي طال انتظاره بالفوز بكأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخ الكرة الانجليزية بعد انجازها الوحيد حين احرز منتخب انجلترا لقب مونديال 1966 الذي اقيم على الملاعب البريطانية. لكن نجوم ورفاق القائد /لوكا موديريتش من المؤكد أنهم سيقومون بكل شي على ارض الملعب لكي يوكدوا أنهم الرقم الصعب والصعب جدا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا . منتخب كرواتيا كان قد تأهل بجدارة كمتصدر للمجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة 9نقاط من ثلاث مباريات لكنه احتاج إلى لعب ركلات الحظ الترجيحية مرتين أمام منتخب الدنمارك في دور ال16 وفاز بها 3/4 وتكرر الحال في دور الثمانية عندما عبر المنتخب الكرواتي عقبة منافسه منتخب روسيا 3/4 بضربات الترجيح.
اما المنتخب الانجليزي فقد صعد كثاني المجموعة السابعة خلف منتخب بلجيكا المتصدر بالعلامة الكاملة واحتاج المنتخب الانجليزي لخوض غمار ضربات الجزاء الترجيحية مرة واحدة فقط في مباراتهم مع منتخب كولومبيا اذ ابتسم الحظ للانجليز ليعبروا بصعوبة من امام منتخب كولومبيا 2/1 اما في دور الثمانية ففاز الانجليز بكل سهولة على المنتخب السويدي بهدفين نظيفين بعد مباراة وصفت بأنها الأسوا في المونديال الروسي حتى ماقبل انطلاق منافسات الدور قبل النهائي. هل يحقق المنتخب الانجليزي طموحات جماهيره المنتظرة 52 عاما لترى منتخب الأسود الثلاثة وهم يرفعون كغس العالم للمرة الثانية. أم عن الرغبة القوية لدخول التاريخ ستكون هي الحاضرة عند الكروات لكي يجتازوا عقبة منافسهم القوي المنتخب الانجليزي وبلوغ المباراة الختامية وتحقيق الإنجاز الأول لكرة القدم الكرواتية ليصبح منتخبها الكروي احد العظماء.