تواصلا للإنتصارات التي تحققها قيادة وزارة الشباب والرياضة للشباب والرياضيين ، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الاعتيادي يوم أمس على استعادة مبلغ المليار ريال المستقطعة لصالح السلطة المحلية من موارد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة والمقدرة بنسبة 30% من اجمالي الإيرادات لصالح الشباب والرياضيين في خطوة تعد الأبرز منذ تأسيس الصندوق قبل ستتة عشر عاما . و وافق المجلس على التقرير المقدم من الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة بشان اعادة توزيع تلك النسبة على النحو الذي يعود بالفائدة للأطر الشبابية والرياضية في المحافظات وبما يحقق اهداف انشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، وعلى ان يتم توزيعها في اطار سلة واحدة ، ووجه وزيري الشباب والرياضة والادارة المحلية بالاتفاق على آلية توزيع جديدة تصب في قنوات تخدم الرياضة وتعميمها على المحافظات.. وجاءت هذه الخطوة في توقيت هام وحساس حيث والنشاط الرياضي الأهم في بلادنا والمتمثل بدوري كرة القدم متوقف بسبب مطالبة الأندية بزيادة المخصصات المالية لمواجهة الأعباء المالية المترتبة على مشاركتها في الدوري ، وفي نفس الوقت فإن العديد من المحافظات تفتقر للمنشآت الرياضية والبنيى التحتية اللازمة لتطوير الرياضة.. وكان وزير الشباب الأخ معمر الإرياني قد عمل جاهدا منذ تعينه في حكومة الوفاق الوطني على المطالبة بحقوق الشباب والرياضيين التي كانت تذهب في غير محلها لصالح المجالس المحلية في المحافظات من حصة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة ، بالتزامن مع العديد من المعالجات للاختلالات الإدارية السابقة التي كانت تشوب عمل الصندوق والتي ساهمت في تجفيف منابع الفساد المالي والإداري في خطوة استحسنها المتتبعون للشأن الرياضي في بلادنا . ويمثل قرار مجلس الوزراء بإعادة هذه النسبة للشباب والرياضيين تتويجا لتلك المجهودات التي بذلها الوزير الإرياني بهذا الشأن حين أكد أكثر من مرة أن المحافظات اليمنية بحاجة إلى النهوض رياضيا من خلال تعزيز البنى التحتية للمنشئات الرياضية والمتنفسات الشبابية وتحسين الموارد المالية للأطر الشبابية والرياضية فيها ،بالإضافة إلى زيادة موارد الأندية الرياضية التي تعاني من قلة المخصص المالي و المشاكل المالية التي أحبطتتها وزادت من معاناة الرياضة اليمنية بشكل عام.