ثمان سنوات..هي حتى الآن حصاد المصور المتألق عبد الرحمن حويس إبن المرحوم عبد الله حويس..صوره الأنيقة عكست مدى حبه لمهنة التصوير الرياضي..نشاطه الدائم صنع له اسما بومضة فلاش من ذهب.. مرت تلك السنون..لم يشر له أحد بحبر الإنصاف ..هكذا تعودنا في بلد المجاملين..الراقصون على نزق الأبداع من لا يسجلون أهداف الإشادة إلا بعد أن يلقى أحدنا التهلكة أو يعود بإنجاز على المستوى الشخصي.. مؤخرا وفي مشاركته الأولى في تغطية فعاليات بطولة التحدي الآسيوية لكرة اليد التي جرت بالنبيال كان حويس الصغير الكبير يقدم فنون الصورة على طبق من (نقاء)..وحس يلتقط لحظات الحماس في أقل من الثانية ..فكان الحصاد الجميل تكريم من الاتحادين الآسيوي والنيبالي لعبد الرحمن بفوزه بأجمل صورة في البطولة ومنحه جائزة عينية ومادية.. قبل أربع سنوات التقى منتخبنا الوطني لكرة القدم بالمنتخب الياباني على ملعب المريسي فتواجد عبد الرحمن بكاميرته وكان له شرف التكريم من مجلة يابانية نشرت صورته وهو يتسلم جائزته.. في أول رد على هذا التألق حويس وجه كلمة شكر لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني الذي ينصف الشباب دائما ولكونه وجه بضمه للوفد المسافر بعد تفاعل الكابتن حمزه صالح أمين عام اتحاد كرة اليد الذي يعرف مميزات حويس محليا..