واعتبرت الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية واقعة اعتداء بيبي على كاسكيرو واحدة من أخطر حوادث الخشونة داخل الملاعب، إذ فقد اللاعب القوي أعصابه بشكل غير عادي ودفع لاعب خيتافي أرضاً قبل أن يركله مرتين، لينال بطاقة حمراء ويتعرض لعقوبة الايقاف لعشر مباريات. ومنذ هذه الحادثة المشهودة، ظلت اتهامات الخشونة والوحشية تلاحق بيبي في كل مكان، خصوصاً أنه لم يتردد في تكرار فعلته وإن بدرجات أقل مع العديد من اللاعبين، وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة. وفي مقابلته مع الصحيفة البرتغالية، أدلى بيبي بتصريحات أخرى مثيرة للجدل، حيث قال إنه يشعر بالغربة والتفرقة داخل إسبانيا، ولا سيما من وسائل الإعلام التي تفضّل اللاعبين الإسبان على من سواهم، ولا تتعامل باحترام كاف مع اللاعبين البرتغاليين. ورفض مدافع بورتو السابق ربط مصيره في ريال مدريد بمستقبل مدربه الحالي ومواطنه جوزيه موينيو الذي يُتوقع أن يرحل عن النادي عقب نهاية الموسم الحالي، وقال إنه مستمر مع الريال وسيفكر في الوقت المناسب بوجهته القادمة، مع تأكيده على أنه في حال مغادرة الريال، فإن بورتو هو المكان المفضل بالنسبة له. وبخصوص جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، أكد بيبي أنه يتمنى فوز مواطنه كريستيانو رونالدو بها على حساب لونيل ميسي وأندرييس إنييستا، مشيراً إلى أن "الدون" زميله منذ ستة سموات، وكان خلال الأعوام الخمسة الأخيرة ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، وهو يستحق معاملة أفضل سواء من وسائل الإعلام أو الجماهير. ورأى بيبي أن مورينيو نجح منذ توليه تدريب ريال مدريد بوضع حد لسطوة برشلونة على البطولات المحلية في إسبانيا، لكنه اعترف أن الحفاظ على لقب "الليغا" سيكون أمراً بالغ الصعوبة خلال الموسم الحالي "بيد أننا سنقاتل حتى النهاية لتجاوز البداية السيئة للموسم". يُذكر أن بيبي نال أمس جائزة "وارتور أغوستينو" لشخصية العام الرياضية في البرتغال، حيث تفوق على زميليه في الريال رونالدو وفابيو كوينتراو بالإضافة لخورخي مينديز، وكيل اللاعبين الأشهر في العالم.