نجح مدرب تشيلسي الجديد فرانك لامبارد، في إقناع مواطنه الشاب كالوم هودسون اودوي، بصرف النظر نهائيًا عن فكرة البحث عن مستقبله في مكان آخر غير "ستامفورد بريدج". وبحسب ما ذكره موقع جول فإن سوبر فرانك عقد اجتماعًا مع الإنجليزي الشاب، لبحث ملف مستقبل الأخير، وخلص الاجتماع في النهاية على موافقة صاحب ال18 عامًا على تأمين مستقبله مع البلوز بعقد طويل الأجل. وبنجاح لامبارد في مهمته الأولى بعد وصوله لسُدة حكم "ستامفورد بريدج"، يكون قد قرب المسافات بين اللاعب ووكيل أعماله، لوضع اللمسات الأخيرة على عقده المُحسن، الذي سيمتد لنحو خمسة مواسم، وذلك بعد أكثر من 12 شهرًا من المفاوضات غير الناجحة. واقترن مستقبل لاعب شباب إنجلترا ببايرن ميونخ، حتى في الميركاتو الشتوي الأخير، تحدثت تقارير عن تلقي تشيلسي عرضًا من البايرن، وصلت قيمته لحوالي 35 مليون جنيه إسترليني، لترك أودوي يرتدي قميص العملاق الألماني، ليعوض فرانك ريبيري بعد رحيله، لكن العرض قوبل بالرفض. ومرة أخرى، عادت وسائل الإعلام في المملكة المتحدة وألمانيا لربط مستقبل اللاعب بالبايرن، كبديل للهدف الرئيس ليروي ساني، بعد تجمد المفاوضات مع مسؤولي مانشستر سيتي، لكن مراسل جول، علم من مصادره الخاصة، بأن الأمور قد حُسمت بشكل عملي، ولا يتبقى سوى الاتفاق على البنود الشخصية، لاقتناع صاحب الشأن بأن المدرب الجديد سيساعده على تحويل أحلامه إلى حقيقة بالقميص الأزرق.؟ وحامت الشكوك حول مستقبل اللاعب في الأشهر والأسابيع القليلة الماضية، لعدم اتفاقه مع النادي على عقده الجديد من جانب، ولاعتراضه على كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء في ولاية المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، الذي لم يمنحه فرصته سوى في 4 مباريات فقط على مستوى البريميرليج على مدار الموسم الماضي. أما الآن، فيبدو أنه في طريقه للحصول على أولى المكافآت، رغم أنه يُعاني من إصابة سيئة، على إثرها سيواصل الغياب ربما لسبتمبر المقبل، وذلك بتحسين راتبه الأسبوعي لحوالي 100.000 جنيه إسترليني، لمدة 5 سنوات، بدلاً من عقده المتواضع الحالي، الذي سينتهي منتصف العام القادم
