تمكن علي مبخوت، مهاجم نادي الجزيرة، والمنتخب الإماراتي، من تحطيم رقم قياسي ظل صامداً 22 سنة في تاريخ الكرة الإماراتي. وتخطى مبخوت رصيد النجم الإماراتي السابق عدنان الطلياني، والذي اعتزل دولياً عام 1997، وفي رصيده 53 هدفًا سجلها في 161 مباراة مع المنتخب الإماراتي. وأحرز مبخوت، 3 أهداف في مرمى منتخب إندونيسيا أمس الخميس، ليساهم في فوز منتخب بلاده بخمسة أهداف نظيفة، في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 بالصين. وليس هناك إحصائية دقيقة حول الأهداف التي سجلها مبخوت، ولكن المؤكد أنه تخطى رصيد الطلياني، حيث يملك في رصيده 54 هدفًا دوليًا، كما أن إحصائيات أخرى قالت إن لديه 56 هدفًا في 75 مباراة دولية. وتجدر الإشارة إلى أن مبخوت، بدأ أول مبارياته الدولية، بمواجهة ودية أمام منتخب التشيك يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وانتهت بالتعادل السلبي، ولم ينجح في تسجيل أولى أهدافه الدولية، إلا بعدها بثلاثة سنوات، وذلك عندما سجل 4 أهداف دفعة واحدة، في لقاء الإمارات والبحرين الودي يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2012، ووقتها فازت الإمارات 6-2. وبدوره، أكد علي مبخوت، والذي أصبح الهداف التاريخي لمنتخب الإمارات، بأن الأهم عنده فوز المنتخب، معتبراً أن تحقيقه لأرقام وإنجازات شخصية يأتي في المرتبة الثانية من الأولويات. وأعرب مبخوت عن سعادته بتخطي الحاجز التاريخي لهداف الإمارات، مرجعاً الفضل فيما حققه إلى تعاون زملائه في المنتخب، مشيداً بروح الفريق الواحد الذي يسود أروقة "الأبيض". وأوضح أن الفوز العريض على إندونيسيا، جاء نتاجاً لتضافر الجهود من كل الأطراف، مطالباً الجميع بمواصلة الالتفاف حول المنتخب حتى تتحقق التطلعات المرسومة. وأرسل مبخوت شكره لجماهير كرة القدم الإماراتية على مساندتها للمنتخب وتشجيعها للاعبين في أول مباراة لعبها على أرضه، والذي كان له أثر إيجابي على أداء اللاعبين. وتمنى هداف "الأبيض"، أن تتواصل انتصارات منتخب الإمارات في المباريات المقبلة، معتبراً المواجهة التالية أمام تايلاند واحدة من أهم المحطات في مشوار التصفيات، خاصة وأن المنافس يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة، والتفوق عليه يمكن أن يضاعف حظوظ "الأبيض" في التأهل.
