للمرة الثالثة على التوالي يحرم مسئولو اتحاد الكرة أنديتنا ومنتخباتنا من اللعب في صنعاء بأوامر عليا من الاتحادين الآسيوي والدولي بحجة عدم الاستقرار الأمني،ناهيك عن مطالبتهم بضمانات من المعنيين في الداخلية ليباشر الاتحادان الآسيوي والدولي برفع الحظر على ملاعبنا وعودة المستديرة للتدحرج على ملاعبنا في الاستحقاقات العربية والدولية بحسب تصريحات لقيادات اتحادية كان آخرها تأكيدات أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد أن الاتحادين الآسيوي والدولي يطالبان بضمانات أمنية في حين مطالبات اتحاد الكرة للجهات الأمنية المسئولة بالرد لم تكلف خاطرها بتقدير الموقف والرد السريع لبث الطمأنينة للاتحادين الآسيوي والدولي وغيرها حتى يدحض واقع الأمر عملياً الشائعات المغرضة عن بلادنا والتي يريد البعض أن يستمر الوضع كما هو عليه لأغراض تخدم مصالحه وتخدم مايسمى الحركات التي تعمل ضد الإرادة الوطنية وتمضي عكس التيار. وقد تم تسريب اتهامات وجهت ضد بعض قياديي اتحاد الكرة أن الرسائل التي توجه لاتحاد الكرة وتطالب بالرد في موعد محدد ويتعمد (البعض) في اتحاد الكرة بعث رسالة أخرى من اتحاد الكرة إلى الداخلية وغيرها قبل الموعد الذي يحدده الاتحاد الدولي لإيضاح الحقائق عن الوضع في بلادنا بيومين أو ثلاثة كون(البعض يعرف) أن الروتين للرد على هذه الرسالة أو تلك سيتطلب أسبوعاً أو أسبوعين في أحسن الأحوال ويستمر الوضع كما هو عليه وفي الوقت التي تنشغل الجهات المعنية بما يقلق السكينة العامة ويضر بالوطن والمواطن ومكافحة الإرهاب والاحتراز من شحنات الموت القادمة إلى المنطقة الحرة أو الحديدة أو المكلاسيان فكلها شحنات تستهدف قلب المواطن والحياة الآمنة في البلد. ويظل السؤال الأكبر إلى متى يستمر الوضع كما هو عليه ويستمر اللعب والمناورة حتى في الحظر على أنديتنا ومنتخباتنا ولماذا الصمت المطبق من المعنيين وعدم الرد وإيضاح الحقائق ودحض الشائعات ًعن المعنيين والمطلوب منهم أو من قياديي الاتحاد أن يردوا على بعض التسريبات في المواقع الاجتماعية وبعض المواقع عن وجود(البعض) في اتحاد الكرة يقوم بالتلاعب بإرسال المطالبات للجهات الأمنية وتأخير وصولها المتعمد لاستمرار الحظر على أنديتنا خدمة لأشخاص معروفة توجهاتهم أبسطها عكس صورة مشوشة عن البلد. وعلى النقيض والمستغرب من الحرفية لقيادات اتحاد الكرة في بلادنا وكيف تمكنوا من التواصل مع الاتحادين الآسيوي والدولي المعني بعالمه والمسئول المباشر عن بطولاته واتحاداته المنتشرة في العالم فلم يتم تدشين دوري الأولى ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو تظهر قرارات حاسمة وعاجلة ضد اتحاد الكرة الذي لم يسيّر الدوري أسوة بدول الجوار،رغم أن الاتحاد فيما مضى كان يستخدم الاتحاد الدولي فزاعة وبعبع لإخافة وزير الشباب الأسبق عبدالرحمن الأكوع وبأنه سيعمل ضد مصلحة الرياضة وأن وزير الشباب غير مختص باتحاد الكرة وأسلوب قيادته وتقديم أو تأخير الدوري لأن هناك أجندة دولية وبطولة الدوري يجب أن تنطلق في موعد محدد يواكب دول الجوار وأن تجميد البطولة تجميد للرياضة وتأخر عن الركب فكيف انقلب الوضع وتغيرت المواقف وأصبح الاتحاد الدولي في هذا الأمر(شاهد ماشافش حاجة) في حين الحظر على أنديتنا ومنتخباتنا ..لأن الأمر لايخص مصالح شخصية للبعض والمناكفات مع الأخ معمر الإرياني وزير الشباب واستنفروا علاقاتهم ووسائل النقل والاتصال الدولي وعلاقاتهم لتجميد النشاط وتعليق بطولة الدوري لاتزال في علم الغيب وبادر اتحاد الكرة كما توقعنا مسبقاً بأنه سيعود من بطولة خليجي 21 ليدخلنا في معمعة الدوري وانطلاقته من عدمه لإنهاء حالة الجدل والصراعات وتصفية الحسابات في ساحات الإعلام. حول ماحدث في بطولة خليجي 21 أعلن الاتحاد عبر أمينه العام الدكتور حميد الشيباني أن يوم الأربعاء القادم سيلتقي اتحاد الكرة مع مندوبي أندية الأولى والثانية ورؤساء الفروع لمناقشة موعد الدوري والاتفاق والعودة لمندوبي الأندية الذين يظلون مرجعية اتحاد الكرة كما يريد الاتحاد أن يصور لنا رغم عدم مطابقة واقع الحال لما بات يحدث فأصبح اتحاد الكرة هو الخصم والحكم وهو المرجعية للأندية وليس العكس والذي يفترض أن يكون كواقع طبيعي كما هو في دول خلق الله. دعوة مفتوحة ونحن هنا نوجه الدعوة لكافة الذين رافقوا منتخبنا الوطني إلى خليجي 21 من إعلاميين وأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الشورى والإعلاميين حتى الذين لم يغادروا إلى البحرين لتأدية دورهم الوطني ويتحركوا وفق واجبهم الوطني تجاه قضية الحظر على أنديتنا ومنتخباتنا كلاً من موقعه والمطالبة عن سؤال أصبح لغزاً:«من المسئول عن تأخر إرسال الإيضاحات للاتحاد الدولي وعدم بعث رسالة الطمأنينة حال دون التنبه لأهمية بعث رسالة تطمئن وتجاهل خطابات اتحاد الكرة المظلوم من استهجان البعض وتحميله أمر خارج صلاحياته ونفوذه لأهمية الرسالة التي ستصل للعالم عبر رفع الحظر الكروي عن بلادنا والتي تغنينا عن أمور كثيرة..المطلوب التحرك من الجميع لإنهاء الحظر الكروي عن بلادنا..فهل بلغت لأهمية مانطرح اللهم فاشهد.