اعترفت كريستينا شفانيتس، بطلة العالم السابقة في دفع الجلة، بأنها تفتقد الحافز للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو في العام المقبل، بداعي أنها ستكون مختلفة بشكل كبير في ظل أزمة جائحة كورونا. وقالت شفانيتس، في تصريحات نشرتها صحيفة "فرايه بريسه" اليوم السبت: "أولمبياد طوكيو لم تعد تلعب دورا بارزا حقا بالنسبة لي". وأضافت: "الأولمبياد ستقام بالتأكيد، لكنه سيكون مسابقة مثل أي مسابقة أخرى. لن يكون مطابقا للفكرة الأولمبية المرتبطة بالمجد والقوة التي توحد والأجواء الاستثنائية". وجاء قرار تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى العام المقبل؛ بسبب جائحة كورونا، ليدفع أيضا اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الدولية لاتخاذ إجراءات تبسيط في الدورة في محاولة لتقليص التكاليف الإضافية. وستقام الدورة الأولمبية في ظل بروتوكول صحي صارم، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الجماهير ستحضر الفعاليات، كما أن الرياضيين لن يقضوا سوى أيام محدودة في القرية الأولمبية. تجدر الإشارة إلى أن شفانيتس، المتوجة بطلة للعالم في 2015 وبطلة لأوروبا في عامي 2014 و2016، كانت قد صرحت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل شهر واحد فقط، بأن أولمبياد طوكيو تشكل أبرز أهدافها. ولكن شفاينتس (34 عاما)، قالت أيضا في تصريحاتها التي نشرت اليوم، إنها لم تفقد الاستمتاع برياضتها، بعد العودة للتدريبات في أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد فترة غياب بسبب الإصابة.
