ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، تمكن نادي مانشستر سيتي الانكليزي من تحقيق فوز مهم وثمين امام خصمه أتلتيكو مدريد الاسباني وبواقع 1-0 على أرضية ملعب استاد الاتحاد وستكون موقعة الإياب في مدريد نارية بين الجانبين لتحديد هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي. وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي السيتي حيث سيطروا بقوة على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي الروخي بلانكوس ووجد أبناء المدرب بيب غوارديولا صعوبة بالغة في اختراق دفاع الفريق الاسباني حيث تحصّن ابناء المدرب دييغو سيميوني بشكل كبير في مناطقهم الدفاعية، وحاول لاعبو السيتي الاعتماد على التسديد من بعيد في محاولة لاختراق دفاع الروخي بلانكوس ولكن محاولاتهم كانت محدودة وبدون أي فعالية هجومية تذكر وبدوره لم ينجح لاعبو اتلتيكو مدريد من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر حيث فشلوا في مجاراة تفوق لاعبي السيتي في وسط الملعب ليفرض ابناء المدرب غوارديولا ايقاعهم الهجومي ولكن بغياب اللمسة الاخيرة امام المرمى ليسيطر الاداء التكتيكي والحذر مجريات هذا الشوط والذي انتهى سلبياً بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية فيما تحسن أداء لاعبي الاتلتيكو بشكل كبير حيث نجحوا في تهديد مرمى السيتي بهجمات مرتدة خطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت من جانب الفريق الاسباني وتصدى الحارس يان اوبلاك لضربة حرة قوية من جانب النجم البلجيكي كيفين دي بروين ليحرمه من هدف محقق، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث سعى ابناء المدرب غوارديولا الى خطف هدف التقدم في اللقاء ولكن التنظيم الدفاعي المميز للاعبي الروخي بلانكوس صعّب من مهمة الفريق الانكليزي، وبعدها لجأ المدرب دييغو سيميوني الى اجراء 3 تعديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين أداء لاعبي الاتلتيكو بشكل أفضل حيث أدخل كل من رودريغو دي بول وانخيل كوريا وماتياس كونيا مكان كوكي وانطوان غريزمان وماركوس لورينتي، وبعدها اهدر مدافع السيتي ايمريك لابورتي رأسية خطيرة امام مرمى الخصم وبعدها أدخل المدرب غوارديولا كل من جاك غريليتش وغابرييل خيسوس وفيل فودين مكان رحيم سترلينغ والكاي غوندوغان ورياض محرز من أجل تحسين المردود الهجومي لفريقه وفي الدقيقة 70 تمكن دي بروين من خطف هدف التقدم للسيتي بعد تمريرة حاسمة من فودين، وفي الدقائق ال15 الاخيرة حاول لاعبو الاتلتيكو مسك زمام المبادرة في اطار سعيهم لخطف هدف التعادل ولكن خطورة الروخي بلانكوس كانت محدودة بشكل كبير حيث غابت الفرص الحقيقية على مرمى الحارس ايدرسون وبعدها تصدى دفاع الروخي بلانكوس لمحاولة خطيرة من كيفين دي بروين ليحرموه من هدف ثاني محقق وبدوره لم تنجح محاولات لاعبي الاتلتيكو في تهديد صريح لمرمى السيتي لتنتهي المباراة بفوز السيتزن وبواقع 1-0.