حقق المنتخب المغربي لكرة القدم الفوز على منتخب غامبيا بهدفين لصفر في إطار تصفيات كأس العالم 2014 – المنطقة الإفريقية – لكنه أصبح في حاجة لمعجزة لبلوغ الدور الحاسم من التصفيات . وتبقى آمال المغرب معلقة على فوز تانزانيا على الكوت ديفوار وانتظار تعثرها أمام غامبيا في اللقاء الأخير، مع تحقيقه للفوز في لقاءه الأخير أمام الفيلة. ورفع المغاربة رصيدهم للنقطة الثامنة وارتقوا للصف الثاني مؤقتا و فارق أهداف + 1 مقابل + 8 للكوت ديفوار التي تكفيها التعادل لبلوغ الدور الحاسم أمام تانزانيا، بينما يحتاج المغرب للفوز بفارق4 أهداف للتأهل. دخل المغاربة اللقاء برغبة تحقيق فوز كبير لتعويض فارق الأهداف عن المتصدر الكوت ديفوار وهو ما جعلهم يندفعون بقوة نحو المرمى الغامبي، حيث كاد حمد الله عبد الرزاق أن يفتتح النتيجة برأسية قوية في الدقيقة 2 لكنها مرت قرب القائم. ولم يتأخر المغاربة كثيرا حيث افتتح عبد العزيز برادة النتيجة في الدقيقة 3 بعد تسديدة قوية مستغلا تمريرة من يوسف العربي. وحاول المغاربة تعزيز التقدم عبر التسديد من بعيد وتألق الحارس بوباكر وأبعد كرتين من حمد الله و بلهندة في الدقائق 9 و10 . وكاد ديمبا أن يعيد المقابلة للتعادل بعد انفراده بالحارس أمسيف الذي تدخل وأبعد الكرة في الدقيقة 16، ثم تألق الحارس المغربي وأبعد كرتين خطيرتين في الدقيقة 19 من أمام علي سوي . وتمكن المنتخب الغامبي من الحد من سيطرة المغاربة عبر احتكار الكرة مستفيدين من تسرع المغاربة في الهجوم وضياع كرات سهلة . وسنحت لبرادة فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 34 لكنه سدد كرة ضعيفة في يد الحارس لينهي المغاربة الشوط الأول بهدف وحيد. وجاء الشوط الثاني على نفس وثيرة سابقه حيث كاد حمد الله أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 47 لكن الحارس بوبكار أبعد الكرة للزاوية التي أعطت فرصة أخرى بتسديدة قوية من السعيدي أبعدها الدفاع للزاوية. وسجل يوسف العربي هدفا ثانيا بضربة رأسية ألغاه الحكم بدعوى تسلل غير موجود في الدقيقة 49. ومنح بلهندة الهدف الثاني للمغاربة في الدقيقة 51 بعد تمريرة من برادة وتسديدة مركزة من لاعب مونبلييه الفرنسي. وأعلن الحكم عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها لفائدة غامبيا في الدقيقة 52 ضيعها ببشاعة مهاجم المنتخب الغامبي. وحرم الحكم المغاربة من ضربة جزاء في الدقيقة 61 بعد إسقاط عبادي من طرف مدافعين غامبيين . وبحث الهجوم المغربي عن هدف ثالث لكن تألق الحارس بوباكر و تسرع لاعبي الهجوم خصوصا بلهندة وشهير الغزواني في الدقائق 70 و 73 ، كما اعتمد الدفاع الغامبي على مصيدة التسلل. وعاد أمسيف للتألق وأبعد تسديدة قوية من حمزة باري في الدقيقة 81 للزاوية ليؤكد الحارس المغربي أنه في طريقه بشكل جيد لتعويض اعتزال لمياغري . ولم يستطع المغاربة إضافة هدف ثالث رغم الفرص التي أتيحت له في الدقائق الأخيرة مع إعلان الحكم عن عدة تسللات مشكوك فيها .