يعيش اعضاء الاتحاد العام لكرة القدم في قلق دائم هذه الايام . فهم ييعقدون ترتيبات واجتماعات سرية لتدراك الكارثة التي ستهل على الكرة اليمنية والموسم الكروي القادم باليمن الذي سيشهد مشاركة دوري لاندية الشمال فقط باستثناء فريق شعب حضرموت بعد ان تأكد هبوط وحدة عدن والشعلة العدني وطليعة تعز الى دوري المظاليم وتبقى فريق اخر ليرافقهم الى دوري المظاليم وتنحصر بطاقة الهبوط بين فرق التلال ووحدة صنعاء والهلال الساحلي والاخير في وضع امن ومستقر كونه يحظى بحصانة اتحادية وقدرات فنية بعد الاستعانة الجبرية بمدرب المنتخب الوطني سامي نعاش لمهمة خاصة لانقاذ الفريق من الهبوط .. وبالتالي ستكون البطاقة الاخيرة للهبوط محصورة بين التلال ووحدة صنعاء اللذان سيلعبان هذا الاسبوع .. ويسعى الاتحاد العام ايجاد الحلول العاجلة لتجنب هبوط التلال وبالتالي هبوط جميع الاندية الى دوري المظاليم وخلو اي فريق عدني من اللعب الموسم القادم في دوري الاضواء الاولى ويعد ذلك كارثة وازمة كبيرة ستخلق ردود افعال عنيفة من اندية الجنوب للسعي خلف حراك كروي جنوبي للتعبير عن الحال المزري فيما وصلت الية الكرة العدنية بعد ان كانت في القمة .. وبعد ان صرح رئيس الاتحاد أن الغاء الهبوط غير وارد .. فإن هناك انباء عن ضغوطات وتدخلات سياسية في حال هبطت اندية عدن يصدر قرار بإلغاء الهبوط خشية من ردة فعل عنيفة .. وامس الاول الخميس وجد جهابذة الاتحاد حلول تقريبية بعد الاحداث التي رافقت مباراة وحدة صنعاء والصقر وانتهت بفوز الاخير وتهجم الجماهير واللاعبين على الحكام وبالتالي اصبح الطريق ممهداً لاصدار عقوبة خصم نقاط على الوحدة صنعاء بحسب اللائحة واعلان هبوطة وابقاء التلال ضمن الدرجة الاولى .. فهي طوق النجاة والفرصة الذهبية للجنة المسابقات بالاتحاد من تطبيق عقوبات قاسية على الوحدة وبتبريرات مقنعة .. ان السبب جماهيره .. ليكون ازرق العاصمة هو ضحية التهدئة التي يبحث عنها الاتحاد لاندية عدن. نقلا عن ماتش