عبرت أسرة الصحفي عبدالخالق عمران المختطف منذ عام ونصف بسجون المليشيات عن قلقها جراء تدهور حالته الصحية ومنعه من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. وطالبت أسرة عمران المنظمات اليمنيّة والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأممالمتحدة والمؤسسات التابعة لها بالخروج عن هذا الصمت إزاء معاناتنا ومعاناة عبدالخالق خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي ومعه زملاؤه الصحفيون وغيرهم.
واكدت الاسرة في بلاغ عاجل لها ان عبدالخالق يعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر وصحته في تدهور مستمر وأصبح الحال مقلقا جدا بينما يرفض الحوثة أن يقدموا له أي شيء ولو مجرد الخدمات الصحية الأولية لمواجهة هذا الوضع الذي تسببوا فيه بالتعذيب الذي يمارسونه بحقه من شهر يونيو 2015 عندما اختطفوه بصنعاء مع ثمانية من زملائه الصحفيين وهم يمارسون أعمالهم الصحفية.
عبدالخالق وزملاءه الصحفيين يتواجدون حاليا في سحن الأمين السياسي بصنعاء وتعرضوا لأنواع التعذيب خلال فترة اختطافهم وأصيبوا بعدة أمراض خطيرة، والآن يعاني عبدالخالق إصابات وآلام بالعمود الفقري وحالته تستدعي نقله للعلاج فورا.
وحمل البلاغ قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له عبدالخالق أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض.
نص البلاغ العاجل.. كم نتألم من الوضع الصحي الذي يعاني منه "عبدالخالق عمران" في سجن "الأمن السياسي" بصنعاء.
يعاني عبدالخالق من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر وصحته في تدهور مستمر وأصبح الحال مقلقا جدا بينما يرفض الحوثة أن يقدموا له أي شيء ولو مجرد الخدمات الصحية الأولية لمواجهة هذا الوضع الذي تسببوا فيه بالتعذيب الذي يمارسونه بحقه من شهر يونيو 2015 عندما اختطفوه بصنعاء مع ثمانية من زملائه الصحفيين وهم يمارسون أعمالهم الصحفية.
لقد تعرض عبدالخالق لأشكال التعذيب خلال هذه الفترة وبشكل شبه يومي، في البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، والآن في سجن الأمن السياسي الذي يحتجزونه فيه. وهذا كله فوق سوء حالة السجون التي احتجزوا فيها وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية وان ابننا وأبناءنا الصحفيين أصيبوا بعدة أمراض خطيرة، والآن يعاني عبدالخالق إصابات وآلام بالعمود الفقري وحالته تستدعي نقله للعلاج فورا، ونحن نحمل قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له عبدالخالق أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض.
نشكر نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين على تفاعلهم واهتمامهم وهم يفعلون ما يستطيعون، ومعهم كل الناشطين وكافة الذين يشعرون بنا ويتضامنون مع عبدالخالق وزملائه. ولن نفقد الأمل بالمنظمات اليمنية والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأممالمتحدة والمؤسسات التابعة لها بأن يخرجوا عن هذا الصمت إزاء معاناتنا ومعاناة عبدالخالق خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي ومعه زملاؤه الصحفيون وغيرهم.