في أول رحلاتها البحرية وصلت ميناء حولاف بمحافظة أرخبيل سقطرى اليوم الاثنين، السفينة السياحية "ميد دريم". وتأتي رحلة سفينة النقل السياحية بعد أسابيع من غرق سفينة تجارية كانت تقل 62 راكباً وعشرات الأطنان من المواد الغذائية، غرب جزيرة سقطرى، وأدى الحادث إلى فقدان 29 شخصاً. وتسعى الحكومة اليمنية لتفادي حوادث غرق سفن النقل المهترئة، التي تربط الجزيرة بالمنفذ الوحيد على العالم، بعد توقف الرحلات الجوية من وإلى سقطرى منذ مطلع العام 2015. وقال محافظ سقطرى اللواء سالم السقطري، تدشين الرحلات الأسبوعية من وإلى الجزيرة، إنها ستساهم في تخفيف معاناة أبناء المحافظة، وتعمل على تنشيط زيادة الحركة السياحية الى المحافظة، بعد انقطاع جراء الأوضاع التي تعيشها البلاد. ولفت السقطري إلى ما يتمتع به الارخبيل، من أجواء مناخية مختلفة ومناظر طبيعية، ويضم المحميات السياحية والبيئية. وحملت السفينة "ميد دريم"، أكثر من 200 شخص، من ابناء المحافظة والاعلاميين وطلاب الجامعات. وفي تصريح سابق.. قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين في حفل التدشين، إن غرق السفينة «مثل هذا الحادث صحوة كبيرة وإن كانت متأخرة للأسف ودفع بنا جميعا الى البحث عن حلول لهذه المعضلة وبدائل آمنة وهذا ما تم انجازه. وأكد أن السماح لهذه السفينة بالإبحار جاء بعد تأكيد الجهات المختصة في سلطات الموانئ وخفر السواحل ومكتب النقل باستكمال اجراءات السلامة وتأكيد صلاحية السفينة لمثل هذه الرحلات. وثمن الوزير جهود وكالة «قنا» للنقل بتعاونها التام مع الركاب ومراعاة ظروفهم وخاصة فيما يتعلق بسعر تذاكر الأطفال والطلاب. الصحوة نت | متابعة خاصة