قال مدير عام شرطة محافظة تعز الموالي للسلطات الشرعية العميد ركن/ محمود المغبشي " انه تسلم إدارة عام شرطة محافظة تعز وهي مدمرة بالكامل بفعل الحرب وبدون أي أسس سوى في البنية التحتية أو القوى البشرية، و بغياب قواعد البيانات السابقة والأرشيف. واضاف " المغبشي " في جلسة الاستماع الخاصة بالأمن في تعز و المعنونة ب" الأمن في تعز .. الإشكاليات والحلول" والتي نظمتها مؤسسة "شباب شفافية وبناء عضو شبكة المساءلة المجتمعية في العالم العربي وفريق رصد بالتعاون مع إدارة شرطة تعز : اضاف انه و بمعية مجموعة من الضباط والجنود الذين تجاوزا مخاوفهم من قطع رواتبهم من قبل جماعة الحوثي وصالح في صنعاء، استطاعوا إيجاد نواة لإدارة شرطة تعز، مشيرا إلى أن قوام إدارة الشرطة لا يتجاوز (140 فرداً) و خمسة أطقم. وذكر مدير شرطة تعز أمام عدد من قيادات السلطة المحلية والقادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الموالين للسلطات الشرعية و الناشطين بتعز الذين حضروا جلسة الاستماع انهم تمكنوا من التنسيق مع عشر إدارات للأمن في مدينة تعز واريافها. ولفت " المغبشي" إلى أن شرطة تعز خلال نصف عام استقبلت اكثر من (712) قضية جنائية ، وتمكنهم من ضبط 100 متهم في " الجرائم النمطية" أصبحوا في سجن شرطة المحافظة. وأشار مدير عام الشرطة المعين حديثا من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي الى انه " بعد تحرير جزء كبير من مدينة تعز من جماعة الحوثي وقوات صالح إلى أن مشاكل مسلحي فصائل المقاومة هي التحدي الأبرز في المدينة، موضحا أن غياب التكافؤ في القوة بين شرطة تعز وفصائل المقاومة الشعبية يعيق تحرك الشرطة أحيانا" وأضاف بأن عدم تواجد السلطة المحلية بالشكل المطلوب والدور التضخيمي للإعلام في تناوله الاختلالات تعرقل الكثير من الأعمال. وأكد المغبشي تعامله مع جيش وطني وليس فصائل مقاومة رغم عدم إنتظام أغلبها في إطار الألوية العسكرية بالمحافظة، لافتا إلى " أن المواطن تهمه مصلحته بالدرجة الأولى، ونحن لا نريد أن نسمع المواطنيين جعجعة ولا نريهم طحين". وناشد الجهات المختصة بسرعة دعم الأجهزة الأمنية بالمدينة بصورة عاجلة، وذلك لما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.