أكد " احمد سعيد الصر مي"، رئيس اللجنة المكلفة من قبل ملتقى أبناء الافيوش بتعز في متابعة قضية مقتل شهيد الواجب محمد حميد عبد الجبار الصر مي في العاشر من مارس 2010م أمام فندق الرياض بشارع التحرير الأسفل "المغتربين " في كمين نصب له ولزميله في العمل شهيد الواجب " أنور سعيد محمد علي الصعدولي" أثناء قيامهما بأداء الواجب في حراسة السجين محمد عبه سعيد الجبري المحكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل توفيق الدعيس، أكد أن أولياء الدم للمجني عليهما قاما بدفن الجثتين بعد انتظار في الثلاجة لأكثر من 77 يوماً وهى المدة التي مرت ولم يتمكن الأمن من الوصول إلى الجناة الذين يتنقلون من مكان لآخر داخل اليمن رغم الأوامر القهرية بالقبض عليهم، مؤكداً أن القضية لازالت في البحث الجنائي ومن المحتمل أن تحال في الأيام القادمة إلى النيابة العام لاستكمالها وتقديمها للقضاء لكي يقول كلمته في الجناة. وعن التواصل والتنسيق مع أولياء دم الشهيد أنور سعيد محمد علي الصعدولي من جبل حبشي أكد أن التنسيق قائم والتواصل مستمر أيضا مع أولياء الدم المحكوم صد السجين الفار والمحكوم عليه بالإعدام، نافياً أن يكون هناك أي ممارسات للضغط على أولياء الدم لحل القضية ودياً . من جهته قال والد المجني عليه محمد حميد الصر مي " مطلبي الوحيد كان سرعة تقديم مدير السجن المركزي بتعز للمحاكمة لأنه هو الذي باع ولدي وزميله عندما أخرجهما من السجن بسيارة أجرة خلافاً للقوانين حيث أوقف عن العمل لأيام وأطلق سراحه رغم انه هو القاتل رقم واحد - حسب كلامه – بل ومتآمر مع مدير فندق الرياض الذي كان القتلة نازلين فيه وقت الجريمة. وأضاف: طلبنا من المسوؤلين في المحافظة إغلاق الفندق الذي تأمروا فيه على مقتل ولدي وزميله ولكن الدولة لم تفعل شيئاً. وأشار الصر مي إلى أن الجناة متواجدين في شرعب والمخلاف ولكن دون متابعة من قبل الدولة التي تابعت الحفار وأخرجت الأطقم العسكرية والدبابات ولكن ابني وزميله لم تحرك الدولة ساكناً للقبض على القتلة. من جهة أخرى كان البحث الجنائي قد عمم صورة المطلوبين في القضية وهما رضوان عبده سعيد سيف الجبري، ومحمد عبده سعيد سيف الجبري كفارين من وجه العدالة ومطلوبين أمنياً.