طالبت أحزاب اللقاء المشترك وزراء خارجية دول «مجلس التعاون الخليجي» الدفع باتجاه انتقال سريع للسلطة في اليمن بهدف سد الفراغ السياسي الناتج من غياب الرئيس علي عبد الله صالح الموجود في الرياض لتلقي العلاج. وقال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان: "أشقاؤنا في الخليج، عجلوا في اتخاذ مواقف حاسمة وحازمة لنقل السلطة بصورة فورية وسلمية لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي". ومن المتوقع أن يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في جدة غرب السعودية اجتماعا للبحث في الشؤون الإقليمية لاسيما اليمن. واعتبر قحطان في حديثه إلى وكالة «فرانس برس» أن الوقت ليس في صالح الاستقرار في اليمن، وشدد على ضرورة نقل السلطة بسرعة حتى تتمكن المعارضة بعد ذلك من الالتفاف حول نائب الرئيس لكي يكمل بقية بنود «المبادرة الخليجية». وكانت دول «مجلس التعاون» قد علقت في 23 مايو/أيار مبادرتها التي تنص على تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بعدما رفض الأخير التوقيع عليها إلا أنها لم تسحبها. وأصيب صالح في الثالث من يونيو/ حزيران في هجوم استهدفه بينما كان يؤدي صلاة الجمعة مع كبار مسئولي الدولة في مسجد القصر الرئاسي. واعتبر قحطان أن التدخل الخليجي السريع مطلوب: "حتى لا يجد اليمنيون أنفسهم مضطرين للوقوف وراء شباب الثورة"، والذين يطالبون حاليا بتشكيل مجلس انتقالي. وأضاف قحطان إن: "الأمر والنهي" في اليمن "ما زال بيد أولاد صالح" معتبرا أن "هناك سلطة مغتصبة".