أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق / الركن علي محسن صالح / أن إنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب تمثل أولوية قصوى يتم العمل عليها بالتوازي، وأنه تم توجيه الأجهزة العسكرية والأمنية في المناطق المحررة بالضرب بيد من حديد لكل من يثبت تورطه في أعمال العنف والإرهاب وعدم التواني مع مثل هذه الظاهرة ومع من يقف ورائها، بما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وحماية الأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك خلال لقائه اليوم السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر لبحث القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المتصلة بالمستجدات على الساحة الوطنية وجهود السلام المبذولة لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية. وثمن نائب الرئيس جهود الإدارة الأمريكية ودعمها للشرعية ووضوح موقفها الرافض لتدخل إيران في اليمن والمنطقة. وأشار نائب الرئيس إلى أن استمرار التدخل الإيراني في الشأن اليمني ودعم طهران للجماعات المسلحة والمتمردين بالسلاح ومختلف أنواع الدعم، مطالباً المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الانقلابيين والتسليم بالقرارات الدولية على أرض الواقع وتقديم مزيدا من الدعم للشرعية لمحاربة الإرهاب وإعادة الاعمار. وأكد نائب الرئيس أن معاناة اليمنيين نشأت بسبب الانقلاب وأن انتهاءها مرهون بخلاص اليمنيين من الانقلاب، مؤكدا سعي القيادة السياسية اليمنية لدمج اليمن في منظومة مجلس التعاون الخليجي.