قال نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح "أن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب أولوية بما يضمن تحقيق هدف الأمن والاستقرار والتوجه لبناء الدولة اليمنية الاتحادية المكونة من ستة أقاليم". جاء ذلك خلال لقائه ،اليوم، نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن انا اسكرو هيما للاطلاع على المستجدات وعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مجال محاربة الإرهاب.
ورحب نائب الرئيس بنائبة السفير مهنئاً إياها بمهمتها الجديدة والشعب الأمريكي وقيادته والبعثة الأمريكية في بلادنا بذكرى الاستقلال، مثمناً الجهد الدبلوماسي التي تبذله السفارة والذي انعكس على الدعم الأمريكي للشرعية في اليمن ودعمها للتحالف والحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب المدعوم من إيران ودعم جهود محاربة الإرهاب.
وأشار نائب الرئيس خلال اللقاء إلى النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب والعمليات الإرهابية التي أجهضت في المناطق المحررة بفضل يقظة الأجهزة العسكرية والأمنية ودعم دول التحالف.
وقال "أن ما يشكله الانقلابيون اليوم من خطرٍ على الملاحة الدولية وتهديدهم لأمن الممرات المائية وقيامهم بأعمال إرهابية وتعمدهم مفاقمة الوضع الإنساني من خلال مصادرة المساعدات الانسانية ونهب المال العام والخاص لصالح ما يسمونه بالمجهود الحربي علاوة على تضييقهم للحقوق والحريات واستهدافهم للناشطين واختطافهم لآلاف المعتقلين السياسيين والصحفيين وصناع الرأي".
وطالب نائب الرئيس "بالعمل على إنهاء المخاطر التي يشكلها الانقلاب من خلال الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي يكفل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة بما يحقق بناء دولة النظام والقانون القائمة على العدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة والعمل السياسي بعيدا عن العنف واستخدام القوة".