لقي ثلاثة جنود ومواطن مصرعهم مساء اليوم اثر انفجار عنيف هز جولة كالتكس بمديرية المنصورة بعدن بعد ساعات من مقتل مواطن في المنطقة ذاتها جراء تفريق قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري موكب تشييع الشهيد "احمد الدرويش". وتضاربت الأنباء بشأن الانفجار الذي استهدف نقطة أمنية في جولة كالتكس بالمنصورة وخلفت أربعة قتلى بينهم ثلاثة جنود، و12 جريحا بينهم أربعة مواطنين، وفق ما أكد مصدر طبي للصحوة نت. وفي حين ذكر مصدر رسمي إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت نقطة كالتكس الأمنية بالمنصورة ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود ومواطن، تحدثت أنباء أخرى عن استهداف مسلحين مجهولين النقطة ذاتها بقذيفة آر بي جي. وأشار شهود عيان إلى أن الانفجار كان عنيف وان زجاجات النوافذ في المباني المحيطة بالجولة تناثرت على الأرض، وان أدخنة كثيفة تصاعدت من أحد الدبابات المتمركزة في الجولة. وكانت المنصورة شهدت قبل ثلاثة ساعات من الهجوم مقتل متظاهر وإصابة آخرين أثناء تفريق قوات الأمن تظاهرة للحراك الجنوبي شاركت في تشييع جثمان الشهيد "أحمد درويش". ويعد الشاب "درويش" من أبناء حي السعادة بخور مكسر والذي شهد خلال العام الماضي مواجهات مسلحة مع أهالي الحي على خلفية مقتل الدرويش الذي تقول أسرته بأنه توفي تحت التعذيب في أحد سجون الأمن السياسي بالمحافظة. ويتهم العميد "عبد الله قيران" مدير أمن تعز حاليا وعدن سابقاً بالإفراج عن قاتل الدرويش بالمخالفة لأوامر النيابة العامة، التي أصدرت في وقت لاحق أمراً بإحضار قيران للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه والتي منها تزوير التقرير الطبي بشأن مقتل الدرويش، وهو ما يلاحق قيران بشأنها حتى اللحظة إضافة إلى تورطه في جرائم قتل بحق المعتصمين السلميين بتعز.