تحل الذكرى السابعة والعشرون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني لايزال يواجه مليشيا الانقلاب الكهنوتي العنصري في كافة مواقع الشرف والبطولة. التجمع اليمني للإصلاح على مر التأريخ منذ لم يتخلف يوما عن تلبية نداء الوطن في كل المنعطفات الخطيرة التي مر بها وفي مواجهة المخاطر التي تحدق به وتهدد سلامته وأمنه ووحدته . وقال الدكتور علي ثابت ( أستاذ جامعي ) لقد سجل التجمع اليمني للإصلاح بصمات واضحة إلى جانب الوطن والقضايا الوطنية في كافة المنعطفات الخطيرة التي مرت بها اليمن ولم يتخلف يوما عن نداء الواجب مهما كانت الظروف والصعاب . وأشار إلى أن الاصلاح أحد ثمار ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين والسياج المنيع للنظام الجمهوري وقدم وسيقدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه فقد قدم خيرة رجاله وكوادر في سبيل الدفاع عن الجمهورية وثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين واوضح ثابت في حديث ل " الصحوة نت " إن الاصلاح جندي في مواقع الشرف والبطولة للدفاع عن الجمهورية ومعلم في مدارسها ومزارع في شعابها وهضابها و مدرجاتها وسهولها والعامل في مصانعها والباحث والمفكر جامعتها.
الإصلاحيون مشاعل العلم لقد صال الإصلاح وجال من أجل ترسيخ مبادئ سبتمبر والدفاع عنها في كل المجالات وتحديدا في مجال التعليم والثقافة . فالتعليم والثقافة هي قاعدة الشعب الحضارية وبه يبدأ البناء. من جهته قال الدكتور عيسى الحميدي ( باحث جامعي ) لم يألو التجمع اليمني للإصلاح جهدا في نشر العلم والتعليم في كافة ربوع وطننا الحبيب فكان أفراده حملة مشاعل العلم نور الجمهورية والثورة واوصلوه إلى كل قرية ومديرية كهدف سبتمبري أكتوبري رافعين علم الجمهورية مردديين نشيدها مترجمين العلم والنشيد على شكل وحدة ثقافية ووطنية مساهمين في عملية وحدة الوعي الشعبي من المهرة حتى صعدة. وأكد أن كوادر ومنتسبي الاصلاح رواد تنوير وتربية ودعاة خير وقيم هدفهم تعزيز الترابط والتأخي بين أبناء المجتمع اليمني وتعزيز قيم التعايش وتحقيق السلم ومصدر طمأنينة واستقرار ومفاتيح تنمية وبناء ، وقدموا صورة ناصعة للعمل المدني الرافض للتطرف والعنف والارهاب . وأشار الحميدي في حديث ل " الصحوة نت " إن الاصلاح يعتبر التعليم والعلم هو السلاح الفتاك والأنجع في مواجهة مشاريع التخلف والإستبداد ومشاريع السلالية والعنصرية الرجعية ومشاريع التمزيق والتطرف والإرهاب . ويعتبر ميلاد التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر عام 1990 ميلاد أمة وتجديد الحياة السياسية في اليمن، لما يحمله من رؤى وأهداف لليمن والنهوض بها سياسياً ومادياً لولا وضع الكثير من المشاكل والعراقيل في طريقه.