أكدت مصادر في التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن ل"الصحوة نت" أن رئيس الدائرة العميد "علي حسن الشاطر"، استقدم خبير بريطاني لتدريب ناطقي وقيادات إعلام بقايا النظام لتوحيد تصريحاتهم لوسائل الإعلام اثر تكرار التناقضات الفاضحة. وذكرت المصادر أن استقدام الخبير البريطاني جاء على خلفية التناقض الإعلامي في أوساط بقايا النظام بشأن صحة صالح الذي يخضع للعلاج في السعودية منذ أكثر من شهر. وتحولت تصريحات بقايا النظام إلى نكت يتداولها الشارع اليمني خاصة تصريحات نائب وزير الإعلام "عبده الجندي" والسكرتير الإعلام لصالح صاحب أشهر فضيحة انتحال شخصية عبر قناة الجزيرة "أحمد الصوفي"، وهما اللذين اشبعا العالم كذباً بشأن عودة صالح بعد أن تحدثا قبل أسبوع عن عودة مرتقبة لصالح خلال ساعات. على صعيد آخر اعترف العميد "علي حسن الشاطر"، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن، بإيقاف رواتب ومستحقات الضباط والجنود الذين أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب السلمية في اليمن. واعتبر الشاطر في حديث لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن إيقاف رواتب الضباط والجنود هو اقل ما ينص عليه القانون العسكري وانه تم الاكتفاء بإيقاف رواتبهم دون فصلهم من الخدمة العسكرية. وتواصل إدارة التوجيه المعنوي إيقاف رواتب 14 ضابطاً للشهر الخامس على خلفية انضمامهم لثورة التغيير السلمية والتي تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. ووصف قانونيون الإجراءات التي اتخذها رئيس دائرة التوجيه المعنوي بحق الضباط المناصرين للثورة بالتعسفية. وأكدوا بأن الفصل التعسفي من العمل لأي موظف لمجرد أن عبر عن رأيه جريمة يعاقب عليها القانون.