دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع عدن بأشد عبارات الإدانة والاستنكار اقدام قوات أمنية فجر الأربعاء بمداهمة مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بالقلوعة واغلاقه واعتقال عدد من قياداته واعضائه بعد مداهمة منازلهم. وقال التنظيم الناصري في عدن إن ما حدث اليوم يعد انتهاكا صارخا لسيادة القانون يستهدف النيل من امن واستقرار عدن والمساس بحرية ممارسة العمل السياسي الديمقراطي المدني المؤسسي المكفول دستوريا وقانونيا والذي تشكل منظومته الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأكد ناصري عدن في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، أكد أن هذا العمل يسئ لوجه عدن الحضاري وسمعة المؤسسة الأمنية المنوط بها حماية النظام واحترام سيادة القانون والعمل على تطبيقه. وطالب ناصري عدن الحكومة وقيادة الأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن بسرعة ضبط منفذي هذا العمل غير القانوني وتقديمهم للعدالة. وشدد الناصري على ضرورة الافراج الفوري عن المعتقلين وفتح مقر الاصلاح بالقلوعة. وكان إصلاح عدن قد حمل أمن عدن المسؤولية الكاملة محذراً من مغبة استمرار العملية السياسية في العاصمة عدن، وداعياً إلى سرعة الافراج عن المعتقلين ورد اعتبارهم.