]عت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة تعز الثوار اليمنيين في عموم المحافظات إلى تحويل ذكرى يوم 17 يوليو الذي يوافق غدا الأحد إلى يوم غصب شعبي باعتباره يوم مشؤوم استولى فيه على عبد الله صالح على السلطة بتأمر سعودي. وقالت تحضيرية مجلس شباب الثورة بتعز قي بيان رقم (1) أصدرته اليوم "إن ظهور على صالح من عدمه وصحته من وسقمه لا تعنى شباب الثورة، وأن إطلاق رسائل التهديد القادمة من السعودية لا تعنيهم أيضا, مشيرة إلى أن شباب الثورة الذين فجروا ثورة الحادي عشر من فبراير لم يفجروها مستغلين تدهور صحة صالح أو ضعف قوته إنما فجروها لأنهم يرفضون الاستبداد الاستعباد والوصاية، ولأنهم يؤمنون انه أن الأوان لان ينال الشعب اليمنى حريته ويستعيد كرامته وثروته المنهوبة بإسقاط نظام على صالح وإفراد عائليته. وأضاف البيان: إن شباب الثورة واثقين أن على عبد الله صالح يعلم علم اليقين بأنه لا يستطيع بكل عتاده وعدته أن يوقف شعبا قرار آن يعيش, محذرا في الوقت ذاته الحكومة السعودية من مغبة تواطئها مع بقايا النظام وعدائها للثوار، الأمر الذي يجعلها شريكة له في كل جرائمه – حد تعبير البيان. وتطرق الينان إلى ما تعيشه مدينة تعز من عمليات قصف عشوائي لإحياء السكنية من قبل الحرس الجمهوري وانتشار لمصفحات الدبابات في شوارع المدينة، معتبرا ذلك ما هو إلا محاولة يائسة من قبل بقايا النظام الميت لإثبات وجوده، محملا بقايا النظام العائلي ومحافظ المحافظة المسئولية الكاملة عن كل أعمال القتل والإرهاب باعتباره المسئول الأول عن المحافظة. كما دعا البنان كافة القوى المساندة والمناصرة للثورة إلى العمل على سرعة إلقاء القبض على ثلاثي القتل والتجويع في المحافظة (الصوفي والعوبلى وقيران). هذا وكانت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة بمحافظة تعز قد عقد صباح اليوم مؤتمرا صحفي حضره عدد من الصحفيين الكتاب وعدد من شباب الثورة, وتم فيه مناقشة العديد من القضايا على صعيد الساحة الثورية. ويعتبر مجلس شباب الثورة احد المكونات الشبابية المستقلة التي يهدف إلى توحيد جهود شباب الثورة وتجميعهم في إطار مؤسسي بعيد عن الوصاية الحزبية, ويضم في عضويته لجنته التحضيرية العديد من الشخصيات الأكاديمية والوجهاء الخطباء المثقفين أبزهم خطيب تعز المعروف توهيب الدبعى.