شهدت مدينة تعز هدوءا نسبيا إلى حد كبير وذالك بعد يوم دامي خلف ثلاثة شهداء وهم1- عبد الرحمن صادق علي سرحان 19 عاما وهو أبن العميد صادق علي سرحان أركان حرب الفرقة الأولى مدرع وعضو المجلس الانتقالي لشباب الثورة والذي تم الإعلان عنه اليوم16/7/2011م وكان في زيارة عائلية كما تقول الكثير من المصادر2- أصيل مهيوب مقبل طفل بلغ من العمر 13 عاما3- عبد الفتاح حميد أحمد 22 سنة بحسب ما أكده (لمأرب برس) الدكتور حمود عقلان نائب مدير المستشفى الميداني والذي قال أن عدد الأطفال الجرحى بلغ 13 طفلا وهذا يدل على أن الضربة كانت في العصر عند خروج الأطفال للعب كما هو عادة الأطفال في اليمن وأضاف أن معظم الإصابات كانت بشظايا ثركزت في الوجه والصدر والقدمين بمعظم من اسعفو إلى المستشفيات. إلى ذلك شهدت المدينة اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الألف مطالبين بسرعة الحسم الثوري قبل شهر رمضان المبارك وتشكيل مجلس انتقالي وحكومة إنقاذ وطني لإيقاف التدهور الحاصل في البلد وأدانوا ما تتعرض له المدينة من قصف مستمر وطالبوا محافظ المحافظة بتقديم استقالته وإلا فهو أحد شركاء الجريمة كما طالبوا المملكة العربية السعودية برفع يد الوصايا عن اليمن وعدم دعمها لبقايا النظام ورفع الغطاء الشرعي عنه ودعوا إلى سرعة إلقاء القبض ممن أسموهم مجرمي محرقة ساحة الحرية وإحالتهم للمحاكمة العادلة. وفي اتجاه غير بعيد أشهر اليوم مجلس شباب الثورة الشعبية وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أشار الأستاذ/ توهيب الدبعي على أن الغرض من المجلس هو لم الشباب المستقل فكريا وحزبيا لكي لا تنصرف الثورة إلى الصراع بين مكوناتها وتتحول المعركة إلى داخلها وأضاف أن الهدف من الإشهار هو رفع الوصايا الأجنبية السعودية وكذ رفع وتيرة التصعيد ضد ما يمارس في حق أبناء المحافظة من قتل واستهداف للآمنين. وأكد على أنهم سيدعون كل وجهاء المحافظة لاتخاذ موقف حاسم من محافظ المحافظة وسيسعون لإسقاط شرعيته إذا لم يتخذ موقف حاسم خلال ما تتعرض المدينة من قصف واستهداف. وحذر الدبعي كل مكونات الثورة من القبائل والشباب والجيش المساند للثورة والمعارضة في الداخل والخارج من تأخر الحسم إلى بداية شهر رمضان واعتبر أن أي تأخير سيكون بمثابة المؤامرة الكبر على الثورة. به بقايا النظام الفاسد المستبد من جرائم يندى لها جبين الإنسانية من إرهاب وقتل وتدمير جراء القصف المدفعي الذي تشنه مليشيات أحمد علي عبد الله صالح على القرى والأحياء السكنية بالمحافظة محاولة يائسة لإثبات وجود بقايا نضام ميت احترف القتل والإرهاب والتجويع. وحمل بيان اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي المسئولية الكاملة عن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها مليشيات أولاد علي صالح باعتباره المسئول الأول في المحافظة ودعا البيان الذي تلقى (مأرب برس) نسخة منه كافة القوى المساندة والمناصرة للثورة إلى العمل إلى سرعة القبض على من سماهم البيان ثلاثي القتل والإرهاب والتجويع في المحافظة وهم الصوفي والعوبلي وقيران ورفض البيان الرسائل والتهديدات القادمة من المملكة العربية السعودية في محاولة إظهار علي صالح وأن ذلك لا يعنيهم بشيء وحذرها من مغية تواطئها مع بقايا النظام وعدائها للثوار والأمر الذي يجعلها شريكة له في كل الجرائم. وفي نهاية البيان دعى كل جماهير المحافظة والشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة يوم غدا الأحد وجعله يوم غضب شعبي لإسقاط بقايا نظام علي صالح ورفض التأمر السعودي على مسار الثورة اليمنية. وفي اتجاه أخر علمت (شبكة سما الإهبارية) أن قوات من الحرس الجمهوري قامت باستحداث نقطة بمديرية صالة بمحافظة تعز قاموا من خلالها بإتلاف 18ألف نسخة من صحيفة أخبار اليوم وإحراق باص التوزيع التابع لها بحسب المصادر المحلية هناك.