شهدت مدينة تعز هدوءا نسبيا إلى حد كبير وذلك بعد يوم دام خلف ثلاثة شهداء وهم1- عبد الرحمن صادق علي سرحان 19 عاما 2- أصيل مهيوب مقبل طفل بلغ من العمر 13 عاما3- عبد الفتاح حميد أحمد 22 سنة بحسب ما أكده الدكتور حمود عقلان نائب مدير المستشفى الميداني والذي قال أن عدد الأطفال الجرحى بلغ 13 طفلا وهذا يدل على أن الضربة كانت في العصر عند خروج الأطفال للعب كما هي عادة الأطفال في اليمن وأضاف أن معظم الإصابات كانت بشظايا ثركزت في الوجه والصدر والقدمين بمعظم من اسعفو إلى المستشفيات. إلى ذلك شهدت المدينة اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الألاف مطالبين بسرعة الحسم الثوري قبل شهر رمضان المبارك وتشكيل مجلس انتقالي وحكومة إنقاذ وطني لإيقاف التدهور الحاصل في البلد ودانوا ما تتعرض له المدينة من قصف مستمر وطالبوا محافظ المحافظة بتقديم استقالته وإلا فهو أحد شركاء ودعوا إلى سرعة إلقاء القبض على من أسموهم مجرمي محرقة ساحة الحرية وإحالتهم للمحاكمة العادلة. وفي اتجاه غير بعيد أشهر اليوم مجلس شباب الثورة الشعبية وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أشار الأستاذ توهيب الدبعي على أن الغرض من المجلس هو لم الشباب المستقل فكريا وحزبيا لكي لا تنصرف الثورة إلى الصراع بين مكوناتها وتتحول المعركة إلى داخلها وأضاف أن الهدف من الإشهار هو رفع وتيرة التصعيد ضد ما يمارس في حق أبناء المحافظة من قتل واستهداف للآمنين.