أعلن التحالف العربي مصرع أكثر من 11 ألف حوثي خلال الثالثة الأشهر الأخيرة في مواجهات مع الجيش وضربات لمقاتلات التحالف، مؤكداً أن الحدود السعودية ستكون مقبرة لمن يحاول الاقتراب منها. وقال الناطق الرسمي باسم التحالف العربي العقيد الركن الطيار تركي المالكي، في مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية الرياض، قال إن الحوثيين أطلقوا 83 صاروخاً باليستياً تجاه المملكة. ورحب التحالف العربي بالمواقف الإيجابية الداعمة للسعودية بعد إطلاق الصاروخ. وحذر المتحدث الرسمي للتحالف من خطورة التدخل الإيراني في المنطقة وصواريخها الباليستية التي وصلت الرياض، مشيراً إلى أن التحالف يواصل جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني رغم تواصل إطلاق الصواريخ على السعودية. هذا وعرض المتحدث صورا لعمليات قصف استهدفت بنية إنتاج الصواريخ في مدينة صعدة اليمنية، وكذلك قصف مقر قيادة لميليشيات الحوثي في صعدة. بدوره أعلن سفير السعودية في اليمن محمد آل جابر أن العمل جار لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وقال في المؤتمر الصحافي المشترك إن الخطة تشمل رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية مع السعودية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأضاف انه تقرر توفير ممرات آمنة بالتنسيق مع قيادة التحالف لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني. وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقا مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الإقليمية لوضع التفاصيل النهائية للخطة. وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية أمس الثلاثاء، إن الصاروخ الذي اطلقته ميليشيا الحوثي كان موجها ضد مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض ، وقد تم اعتراضه وتدميره دون وقوع أي خسائر.
وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.