أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن حل القضية الفلسطينية، شرط لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا". جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الصيني بممثلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أحمد مجدلاني ونبيل شعث، في العاصمة الصينية بكين، أمس الجمعة. وقال وانغ إنّ" السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه، إن لم تحل قضية فلسطين، باعتبارها قضية جذرية في المنطقة". كما جدد دعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، داعيا المجتمع الدولي إلى "دعم قرار حل الدولتين الذي يضمن لفلسطين السيادة على أساس حدود عام 1967". وحول القرار الأُممي الذي يدين إعلان واشنطنالقدس عاصمة لإسرائيل، أكد وانغ أن التصويت الذي أجرى في الأممالمتحدة "يعكس توافق آراء المجتمع الدولي، ويدعو إلى الإسراع بعملية السلام في الشرق الأوسط".
وفي السياق، دعا وزير الخارجية الصيني الشعب الفلسطيني إلى الاعتماد على الحوار لحل مشكلاتهم، بهدف "تعزيز دور الأممالمتحدة في هذا الصدد ورفع صوتهم من أجل السلام"، وفق المصدر ذاته.
وأقرت الأممالمتحدة، الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأثار اعتراف ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينةالمحتلة، رفضا دوليا