قال عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح نجيب غانم إن صحيفة نيويورك تايمز نسبت كلاما للأستاذ عبدالوهاب الانسي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح لم يقله. وأضاف غانم في تصريح لقناة الجزيرة "كنا ولا زلنا نؤكد أن هناك شرعية يعتبر الاصلاح جزء منها وليس بديلا عنها". ودعا غانم من تبقى من المؤتمر الشعبي العام مع الانقلاب للانضمام للشرعية وقال يفرحنا إن يكون اخواننا في المؤتمر الى جانبنا في المهمة الوطنية. وأوضح غانم أن لقاء الرياض الذي تم بترتيب ومباركة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان من اجل ازالة اللبس الذي كان لدى الاشقاء في دولة الامارات حول الاصلاح. وبين أن الاصلاح أكد على دعم الشرعية محملا الانقلابيين مسؤولية اندلاع واستمرار الحرب برعاية إيرانية. وفي سياق متصل.. قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني إن صحيفة نيويورك تايمز حرفت كلام أمين عام الحزب "عبدالوهاب الآنسي"، إذ أنه لم يطلب احد من الإصلاح التواصل مع المؤتمر بصنعاء وحتى اللقاء الذي جمع قيادة الإصلاح بولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد لم تكن العلاقة مع المؤتمر ضمن ما طرح. وأضاف العديني "أن الحزب التزم في مسالة العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام بالموقف الوطني لجبهة الشرعية بقيادة الرئيس والحكومة والأحزاب الداعمة". وأضاف أن الموقف الوطني لقيادة الشرعية يطالب دائماً الإخوة في المؤتمر التحلل من كل ارتباط بالحوثيين وإعلان انضماهم للشرعية والاستعداد للعمل تحت قيادتها. وأوضح العديني أن الإصلاح التزم بخط سياسي وطني يقدم مصلحة البلد وضرورات المعركة الوطنية ضد الانقلاب الكهنوتي واستحقاقات المواجهة للتدخل الإيراني على اَي اعتبار.