استنكر المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة البشعة والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجومها على سفن "أسطول الحرية"، و التي كانت تحمل نحو 650 مدنياً متضامنا من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة . وطالب كافة الجهات والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي و منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها للعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة وإدانة هذه الجريمة وفتح تحقيق دولي عاجل وجاد بهدف محاسبة المسئولين عنها . وأضاف : يجب على المجتمع الدولي الوقوف بمسئولية أمام هذه المجزرة وغيرها من جرائم الحرب المنهجية التي يستمر الكيان الإسرائيلي في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني ابتدءاً باستمرار الاحتلال والاستيطان ، ومروراً بالقصف والعدوان العسكري على غزة وغيرها، ووصولاً إلى فرض الحصار على غزة و القرصنة والهجوم على "أسطول الحرية" وقتل المتضامنين والنشطاء الحقوقيين. من جهتها استنكرت جمعية الأقصى فرع ذمار وأبناء المحافظة الاعتداء على قافلة الحرية المتجه إلى غزة للتضامن وكسر الحصار على المحاصرين في غزة . دعت الجمعية في بيان لها الدول العربية لاتخاذ موقف جاد تجاه العدو الصهيوني . واستنكرت الصمت العربي جراء مثل هذه الجرام الصهيونية المتواصلة لقتل الشعب الفلسطيني في غزة من خلال الحصار القاتل واستخدام الموت البطي مطالبين بالخروج إلى الشارع للتضامن مع قافلة الحرية المتوجه إلى غزة . فيما اعتبر ملتقى شباب المعالي الاجتماعي الثقافي بصبر محافظة تعز الاعتداء اليهودي على أسطول الحرية جريمة بحق الإنسانية ، وتحد يهودي للعالم أجمع . وطالب الملتقى الدول العربية بعدم الاكتفاء بالشجب والتنديد والانتقال إلى القيام بخطوات عملية لفك الحصار عن غزة .