استبدلت مليشيا الحوثي الإنقلابية بمحافظة إب وسط اليمن ، القوانين واللوائح بأعراف قبلية في ظل استمرار مصادرتها لكل مؤسسات الدولة ، واستهتارها بكل القوانين والقيم المجتمعية. مصادر محلية أفادت أن مليشيا الحوثي بمديرية مذيخرة جنوب غرب محافظة إب استبدلت القوانين بالأحكام عرفيه وبعيدة عن احقاق الحق وتهدف لجلب مزيد من الإتاوات والجبايات المالية.
المصادر أكدت أن مشرف النقطة الحوثية ومسلحيه بمنطقة الشرقي حكموا بخلاف بين اثنين من المواطنين في منطقة "براح" وكان الحكم عبارة عن "هجر" ب"ثور" وبعد تنفيذ الحكم أخذ المحكمين من المليشيا "الثور" لصالحهم.
وقال أحد المواطنين من أبناء المديرية بأن هذه الثقافة وتلك الأحكام وعمليات النهب ليست بغريبة على مثل هذه المليشيا التي لانعرف إلى أين ستذهب بالبلاد فانه لا تعمل بحكم الله ولكن تعمل من أجل النهب والبطش في البلاد وزيادة ثرواتهم على حساب الوطن والمواطن حد قوله.
وفي ذات المديرية قال مصدر محلي بأن المليشيا الحوثية خرجت بعدد من المسلحين على متن طقم حوثي على المواطن "محمد بن قاسم من أبناء قرية الاوجاح – الصفيعه - بعزلة حمير بعد شكوى من أحد الأهالي وقاموا بسجنه وإطلاق سراحه بعد أن اجبر على إعطائءهم مبالغ مالية مقابل الإفراج عنه.
وأضاف المصدر بان الشاكي دفع مائتي ألف ريال منها مائة ألف للمشرف الأمني بنقطة الشرقي وخمسين ألف قيمة قات لمسلحي الحوثي.
وتواصل المليشيا نهب المواطنين وابتزازهم وزيادة المشاكل بين الأهالي بهدف الثراء وفرض اتاوات مالية مقابل حل مشاكلهم في ظل تغيب القضاء والأمن وإحال مسلحي ومشرفي المليشيا بديلا عنهم.