خرجت اليوم مسيرة حاشدة في ذمار تندد بسياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه بقايا النظام على الشعب، وصناع الأزمات، كما هتفوا ضد ما تشهده المدينة من غياب للنظافة ومختلف الخدمات ، بسبب تخلي الجهات المعنية عن مسئولياتها، بإيعاز من أزلام صالح. كما نددت المسيرة التي انطلقت من جوار كلية التربية، بمجازر فلول الحرس العائلي في تعز وأرحب ونهم، واعتبروها جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين على رحيل من تبقى من النظام، ومحاكمة قتلة المتظاهرين. ودعوا القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إلى تحمل مسئولياته، في تطبيق الدستور والقانون وفرض الأمن وتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها المشتقات النفطية والمياه والكهرباء، وإحالة كل من ثبت تورطه في حصار الشعب إلى العدالة لينال جزاءه. ودعوا إلى سرعة الحسم الثوري وتحقيق جميع أهداف الثورة من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة، التي تحقق لليمنيين العيش بحرية وكرامة. وفي ساحة التغيير حث النائب عبد الرزاق الهجري ثوار ذمار على الصمود لأن النصر أصبح "قاب قوسين" وأن الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه السياسية سينتصرون لثورتهم، كما حثهم على وحدة الصف من أجل انجاح الثورة. وقال الهجري أن بقايا النظام يراهنون اليوم على عامل الوقت الذي سيبعث اليأس في شباب الثورة، وكذا بث الفرقة بين الثوار، واستدرك "غير أنه فشل في أمانيه" ودعا الثوار للحفاظ على وحدتهم، والصمود في ميادين الحرية والتغيير حتى يصلوا بالثورة إلى أن تحقق كل أهدافها، من أجل بناء اليمني الجديد لكل أبناءه.