أكدت الحكومة اليمنية أن موقفها ثابت بخصوص أي حل سياسي مع مليشيا الحوثي الانقلابية. يأتي هذا تزامناً مع بدء مهمة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن " مارتن غريفيث" للتحضير لاستئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية. وقال رئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر/ في اجتماع لمجلس الوزراء في مقر إقامته في الرياض، قال إن الحكومة ستواصل جهودها في تطبيع الحياة اليومية داخل الأراضي المحررة وتوفير الخدمات الأساسية واستتباب الأمن ومحاربة الاٍرهاب بكافة صوره. وشدد بن دغر على ضرورة وحدة الصف الوطني خلف الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مجدداً ثبات الحكومة في موقفها ضد الانقلاب الحوثي ومشروع ايران في المنطقة وستمضي في تطبيق المرجعيات الذي اتفق عليها الشعب اليمني ومنها بناء الدولة الاتحادية. ورحب مجلس الوزراء بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي دان الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وإطلاق الصواريخ الباليستية إلى المحافظات المحررة وأراضي المملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة الضغط على الميليشيا الانقلابية والانصياع للقرارات الدولية. وقال رئيس الوزراء "نحن اليوم على مفترق طرق، ويجب علينا توحيد الجهود لمواجهة المؤامرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي"، منوهاً إلى أن مشروع الحوثي السلالي لا يمت بصلة إلى الشعب اليمني، مطالباً برص الصفوف، وتوحيد الموقف للقضاء على الانقلاب، ومواجهة التطرّف وتحقيق الأمن.
