جددت دولة الكويت اليوم الجمعة، التزامها الكامل والمطلق بوحدة اليمن واحترام سيادته ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية . وأكدت دولة الكويت في الكلمة التي ألقاها مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين أمام المؤتمر الوزاري ال 18 للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز في باكو عاصمة اذربيجان، أكد أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216. واشاد بالجهود التي بذلها المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإنهاء هذا الصراع إبان توليه منصبه.. متمنيا النجاح للمبعوث الجديد مارتن غريفيث التوفيق والنجاح في هذه المهمة التي تشهد ظروفا استثنائية تتطلب من الجميع تقديم الدعم والجهود لتحقيق الغايات المرجوة. وأشار ناصر الهين الى أن دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة من أجل تسوية النزاع الدائر في اليمن سلميا حيث استضافت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر عام 2016 المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأممالمتحدة "والذي يأتي انطلاقا من حرصنا على الأمن والاستقرار في اليمن.. معربا عن اسفه لعدم تحقيق النتائج المرجوة. وجدد دعم دولة الكويت لجميع الجهود المبذولة لإعادة المفاوضات بين الأطراف اليمنية تحقيقا لاستعاده أمن اليمن واستقراره. وأكد موقف دولة الكويت بالإدانة والاستنكار بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية والتي تعبر بدون أدنى شك عن انتهاك الحوثيين للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه، مجدداً وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.