تتجه "أرامكو السعودية"، أكبر شركة نفط في العالم، لدخول صناعة البتروكيماويات عبر توقيع وحدتها الأمريكية "موتيفا" مذكرتي تفاهم مع شركتين أمريكتين بقيمة تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار. وبحسب بيان للشركة، الأحد، تم إطلاق مشروع شركة موتيفا للبتروكيماويات في مصفاة بورت أرثر العملاقة في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية. وكانت "أرامكو" قد استحوذت بالكامل على مصفاة النفط "بورت آرثر"، وهي الأكبر في الولاياتالمتحدة، في مايو/ أيار 2017، بعد أن كانت تملك نصف أسهمها فقط. وتستهدف المذكرة الأولى، مع شركة "هونيويل يو أو بي إل إل سي" لاستخلاص المركّبات العطرية لإنتاج البنزين والبرازايلين، لغرض إنشاء مجمع بتروكيماويات محتمل على طول الساحل الأمريكي. فيما المذكرة الثانية، مع شركة "تيك نيب إف إم سي بي إل سي" لتقييم استخدام تقنيات إنتاج الإيثيلين باللقيم المختلط، الذي يستخدم في صناعة البلاستيك. والعام الماضي، قالت "أرامكو السعودية" إنها ستستثمر 18 مليار دولار في "موتيفا" لتوسعة المصفاة ودخول مجال إنتاج البتروكيماويات. وشركة موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي، التي يقع مقرها الرئيس في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، تضطلع بتوزيع المنتجات البترولية وتسويقها. وتتخطى الطاقة التكريرية الإجمالية لموتيفا 1.1 مليون برميل في اليوم، بفضل وجود ثلاث مصافٍ لها على ساحل خليج المكسيك. وذكر البيان اليوم، أنه ليس من المتوقع اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار في مصنع البتروكيماويات في مصفاة بورت آرثر قبل عام 2019