غدا الخميس 4 أغسطس ستنتهي مدة الستين يوما، وهى الفترة الانتقالية التي تولى فيها نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور شئون البلاد، بعد خروج الرئيس على صالح من اليمن متوجها إلى السعودية للعلاج من إصابات لحقت به جراء تفجير مسجد المهدين. وبموجب الدستور اليمنى فإن غياب الرئيس عن البلاد لمدة 60 يوما متتالية وتعذر ممارسة مهامه الدستورية تضعه بحكم المستقيل وتنقل صلاحياته مباشرة إلى نائبه، أو إلى رئيس البرلمان، وهذا يعنى أن على صالح سيصبح بعد هذا التاريخ رئيساً غير شرعي بحكم الدستور. وتوقعت مصادر في المعارضة ، وأخرى دبلوماسية غربية أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبة عبد ربه منصور هادى في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكشفت مصادر لصحيفة "الحدث"، أن صالح أجرى قبل أيام في السعودية مشاورات مع عدد من كبار مستشاريه تتعلق بكيفية التعاطي مع المبادرة الخليجية في ظل مستجدات التوافق الدولي والإقليم، وتحديداً الأميركي والبريطاني ، على ضرورة نقل صلاحياته لنائبه، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والدستورية المتعلقة بذلك.