بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من مايو في كل عام.. نظم صحفيون واعلاميون وناشطون بمحافظة مأرب اليوم، الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين والاعلاميين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية. ودان المحتجون في الوقفة التي دعت اليها نقابة الصحفيين اليمنيين ما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية من استهداف متعمد للصحفيين والاعلاميين والتحريض ضدهم بعد خطاب سيدهم بان الصحفيين اخطر من المقاتلين في الجبهات وما نتج عنه من توفي العشرات من الاعلاميين والصحفيين في سجون المليشيات تحت التعذيب. وطالب المحتجون في بيان صحفي المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسئولياتها في الضغط على المليشيات بالتوقف عن استهداف الصحفيين والاعلاميين واطلاق المختطفين والمعتقلين في سجونها، والتوقف عن استخدام القضاء لتكميم الافواه في مسرحيات هزلية غير شرعية ولا دستورية ولا قانونية ضد الصحفيين والاعلاميين واصدار الاحكام باعدامهم. في السياق، نفذ صحفيو وإعلاميو محافظة الجوف اليوم الخميس وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام. ورفع المحتجون لافتات وعبارات تطالب مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجونها. ودعا المحتجون في بيان لهم نقابة الصحفيين والشبكة الدولية للصحفيين وكافة المنظمات الإعلامية والإنسانية لممارسة كل أشكال الضغط على الحوثيين للإفراج عن زملائهم الصحفيين المختطفين منذ ثلاث سنوات في سجونها. واعتبر البيان أن ما يحدث للصحفيين من اختطاف لأكثر من 1000 يوم وممارسة الحوثيين بحقهم التعذيب الجسدي والنفسي ومنع أهاليهم من زيارتهم نقطة سوداء في تاريخ الصحافة والإنسانية في ظل حرية الرأي والتعبير التي كفلتها كافة المواثيق والاعراف الدولية.