عبر شباب الثورة السلمية في حضرموت عن استنكارهم الشديد للأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة الشحر والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى. وأدان شباب الثورة استخدام السلطة للعنف ضد أبناء الشعب، وحملوها مسئولية ما يترتب على ذلك من زرع بذور الفتنة و الفوضى و جر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه. وأكدوا أن الدماء التي سفكت لن تذهب هدرا، مطالبين بالتحقيق العادل و العاجل في تلك الأحداث وتقديم كل القتلة والناهبين والمخربين والمتسببين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وأتهم شباب الثورة بحضرموت "شخصيات" لم يسموها بالعمل لأجندات تسعى لإخراج المحافظة عن الهدوء والاستقرار الذي تنعم به مقارنة بمناطق اليمن. ودعا بيان– تلقت الصحوة نت نسخة منه– إلى جعل شهر رمضان "شهر الرباط و الانتصارات" شهر للحسم الثوري وتحقيق أهداف الثورة.
وأدان شباب الثورة بحضرموت ما وصفوها ب"الجرائم البربرية" التي ينفذها بقايا الحرس العائلي ضد إخواننا في نهم وأرحب وتعز وأبين والتي راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين، لا لذنب إلا لكونهم ساندوا الثورة و انحازوا إلى خيارات الشعب المطالبة بالتغيير، مؤكدين تضامنهم الكامل معهم ووقوفهم إلى جانبهم حتى محاكمة كافة القتلة والمجرمين.
وأكد شباب التغيير المعتصمون بكورنيش المكلا أنهم مستمرون في اعتصامهم وصامدون في ساحتهم حتى إسقاط بقايا النظام وتحقيق أهداف الثورة كاملة. وأهابوا بجميع الأحرار والشرفاء والحريصون على مصلحة الوطن مغادرة زوايا الصمت واللحاق بركب الحرية والشرف والكرامة ركب الثورة.