احتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز في جمعة أطلق عليها "أرحب نهم بني جرموز مأساة إنسانية"، مطالبين بإقالة بقايا نظام صالح من قيادة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية وسرعة هيكلة الجيش والقضاء وهتفوا لأرحب ونهم وبني جرموز تضامناً معهم " يا بني أرحب لن ننساكم وبني جرموز إحنا معاكم" " نهم أرحب الله معاكم سوف نحاكم من عاداكم" كما طالبوا بمحاكمة مرتكبي المجازر، متعهدين بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى والبقاء في ساحاتهم حتى تتحقق جميع مطالبهم. خطيب الجمعة - عبد الحفيظ الشيباني - أشار إلى الأحداث التي شهدها شهر مايو محلياً وعربياً وقال إن فيه المضحك والمبكي، فعيد العمال في بدايته وعيد الوحدة في نهايته من المضحك وأضاف أن فيه نكبة فلسطين ومجزرة التربية والتعليم في تعز ومجزرة بنك الدم في صنعاء وصولا إلى يوم المحرقة والتي قال إن رئيس الوزراء سماها في الأسبوع الماضي عند زيارته ساحة الحرية بالهلوكوست. وتطرق إلى معاناة أرحب وبني بهلول وبني جرموز اللاتي قال إنهن قدمن 200شهيد وأكثر من 500 من الجرحى وهجر منها 3000 مهجر وتدمير 52 مسجداً وأكثر من 200 مزرعة ونهب 62 سيارة، كما تطرق إلى مجزرة التربية والتعليم التي وقعت في مطلع هذا الشهر من العام الماضي والذي راح ضحيتها 10 شهداء و26جريحاً، معتبراً أن من الواجب على الشعب مقاطعة الفاسدين والقتلة والمجرمين وعدم مجالستهم ومخالطتهم ومشا ربتهم وعدم الحديث معهم وتساءل عما يريده المحافظون المعينون في عهد الثورة وهم يعلمون مطالب شباب الثورة في إقالة الفاسدين والمجرمين والقتلة من المكاتب التنفيذية. من جهته حذر المجلس الثوري للدفاع والأمن من خطورة التجاهل المتعمد لمطالب العسكريين المنضمين للثورة وأتهم المجلس في بيان له تلقت " اخبار اليوم" نسخة منه من سماهم " عبيد " عائلة المخلوع (البخيتي، ضبعان، مجيد يع) باستغلال تواجدهم في لجنة الحماية الأمنية لتحقيق مخططاتهم الرامية لإجهاض عملية التغيير والاعتداء على الأفراد المنضمين للثورة أثناء احتجاجاتهم السلمية وطالب المجلس في بيانه الرئيس هادي بسرعة تسليم الأفراد المنضمين للثورة مرتباتهم الموقوفة بسبب انضمامهم دون قيد أو شرط والإعداد لتهيئة معسكر لاحتواء المنضمين للثورة للقيام بواجبهم للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وإزالة أسباب التوتر الأمني.