تمكنت قوات الجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، من إحراز تقدماً جديد في مديرية باقم، شمال محافظة صعدة، تزامن ذلك مع استهدف طائرات التحالف لعدة مواقع للمليشيات الانقلابية في المحافظة الواقعة شمال اليمن. ونفذت وحدات من الجيش الوطني صباح اليوم، عملية هجومية مباغتة على مواقع المليشيات الانقلابية في منطقة ابواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيات وفرار من تبقى منهم مخلفين خلفهم أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة. وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش إن مقاتلو الجيش تمكنوا من استعادة كميات كبيرة من الاسلحة كانت بحوزة المليشيا الانقلابية شملت قذائف "ار بي جي" وقذائف الهاون، وكميات كبيرة من الألغام المتنوعة، وعشرات الصفائح من الذخائر المختلفة. وأشار قروش بحسب موقع "سبتمبر نت" إلى عثور قوات الجيش على كميات كبيرة من مادة "T.N.T" ، كانت تستخدمها المليشيا الانقلابية في صناعة المتفجرات. وفي وقت سابق، تمكن أبطال الجيش الوطني في مديرية باقم، من أسر عدد من عناصر المليشيات واغتنام عدد من الأطقم والعربات العسكرية التي كانت بحوزة المسلحين قرب مركز مدرية باقم عاصمة المديرية. وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش نفذت كمين لرتل من أطقم وعناصر المليشيات، ونتجت العملية عن أسر واغتنام عربات عسكرية ومقتل عدد من المسلحين. في سياق متصل، شنت طائرات التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، عدة غارات على مواقع المليشيات الحوثية في مديرية سحار والصفراء وكتاف، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على طول الشريط الحدودي بين محافظة صعدة والحدود السعودية. وأفادت مصادر محلية بسقوط عدد من عناصر المليشيات وقياداتها بين قتيل وجريح في تلك الغارات، نقلت جثث بعظهم إلى المستشفى الحكومي بمدينة صعدة تحت حراسة وتكتم من الحوثيين. وكان التحالف العربي، أكد تدمير طائراته الحربية لمنظومة اتصالات عسكرية متطورة، ومراكز قيادة وسيطرة وشبكات إطلاق للصواريخ الباليستية، في محافظتي صعدة وحجة، مشيراً إلى تزويد حزب الله اللبناني للحوثيين بتلك المنظومة المتطورة وتدريب عناصرهم للحوثيين على تنفيذ الهجمات الصاروخية.