نجا مدير الإنتاج بقناة سهيل الفضائية أحمد وهاس من محاولة اغتيال ظهر اليوم الخميس. وقالت مصادر مقربة من وهاس إن مجهولين أطلقوا الرصاص عليه جوار منزله بصنعاء ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الفخذ نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم لاذ الجناة بالفرار. واستنكرت قناة سهيل بشدة محاولة اغتيال مدير الإنتاج بالقناة، وحملت أجهزة الأمن العائلية كامل المسئولية، وطالبت بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة،كما طالبت القناة المنظمات المعنية في الداخل والخارج وجمهورها الكريم وقوى الثورة إلى التضامن معها جراء الاستهداف المستمر الذي تتعرض له وطاقمها من قبل قوات الحرس والأمن العائلي.
يأتي ذلك في وقت لا تزال القاعدة الجوية تواصل احتجاز المصور بالقناة أحمد فراص لليوم الثامن على التوالي. واستنكر صحفيون من اجل التغيير محاولة اغتيال وهاس مطالبين الاتحاد الدولي للصحفيين التدخل لحماية الصحفيين في اليمن من بقايا النظام العائلي. وكان مقر قناة سهيل تعرض لقصف صاروخي من قبل قوات صالح أثناء الحرب على الحصبة ما أدى إلى تدمير مقر القناة بالكامل وحرق محتوياته.
إلى ذلك نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة الكرامة عبر ممثلها الصحفي محمد الأحمدي عصر اليوم الخميس مسيرة صامتة احتجاجية على استمرار اعتقال الصحفيين عبد الإله حيدر شائع، الذي اعتقل منذ أكثر من عام ويقبع في سجن الأمن السياسي، ومصور قناة سهيل المعتقل منذ أسبوع من قبل قاعدة الديلمي الجوية احمد فراص.
ورفعت في المسيرة التي شارك فيها عدد من الصحفيين والناشطين واتجهت إلى ساحة التغيير صور حيدر وفراص وشعارات مطالبة بإطلاقهما. ومن على منصة ساحة التغيير بصنعاء، طالب سكرتير لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أشرف الريفي بإطلاق سراح الصحفيين عبد الإله حيدر ومصور قناة سهيل احمد فراص, وقال الريفي في كلمته،إن ماقام بة النظام العائلي عمل غير أخلاقي حيث احتجزت قواته قبل أيام إلى جانب فراص زوجته ووالدته. كما تحدث عن اعتقال حيدر واختطاف الشرفي واعتبر الاختطافات والاعتقالات التي تطال الصحفيين تأتي كإنتقام على مواقفهم المؤيدة للثورة.